صرّح الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، أن أمريكا دعمت “الجماعات الإرهابية” في المنطقة وذلك باعتراف ترامب.
وفي كلمة ألقاها خلال “المجلس العاشورائي” أمس السبت، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: “لو لم تتم المبادرة لمواجهة هذه الهجمة التكفيرية الإرهابية، أين سيكون مصير المنطقة ومصير لبنان والعراق وسوريا وإيران وحتى دول الخليج؟ هل هناك ما يزال من يشتبه أن إسرائيل وأميركا هما من يقف خلف الجماعات الإرهابية؟”.
وتابع نصرالله قائلاً: “ما شهدناه من أحداث خلال السنوات الماضية كانت فتنة عمياء، وكان الموقف منذ البداية أننا أمام هجمة تكفيرية يمثلها تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم داعش، الذين استقدموها من كل العالم، وقدمت لهم التسهيلات.. في البداية التبس الموقف على البعض لكن الأميركيين باعتراف دونالد ترامب، هم من دعموا وقدموا التسهيلات بكل أنواعها للتكفيريين”.
وأضاف: “لو لم تقم المقاومة بمواجهة العدو الإسرائيلي كيف سيكون الحال في لبنان؟ الأكيد أن في لبنان سيكون مستعمرات إسرائيلية وجزء من الشعب اللبناني سيعيش في مخيمات للاجئين خارج أو داخل لبنان، وكانت السجون ستمتلئ بالشباب والجميع يعيش بذل في ظل الاحتلال الإسرائيلي كما أن ثروات لبنان النفطية وغيرها ستسرقها إسرائيل”.