صرّح الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أنه بعد فشل مشروع “داعش” في المنطقة عادوا إلى مشروع التقسيم والبداية من إقليم كردستان.
وفي كلمة له في ليلة العاشر من محرم، قال نصر الله عن قضية استفتاء كردستان العراق: “نحن الآن ننتهي من مؤامرة داعش التي صنعتها إسرائيل ودعمتها قوى إقليمية، ولكن المنطقة تتحضّر لمشروع التقسيم”، مضيفاً “بعد فشل مشروع داعش عادوا إلى مشروع تقسيم المنطقة والبداية من إقليم كردستان العراق”.
واعتبر أن القضية لا تتعلّق باستفتاء أو بتقرير مصير بل بتقسيم المنطقة على أسس عرقية وبأن ما يجري في كردستان العراق يهدد المنطقة كلها، مشيراً إلى أن “إسرائيل” هي الداعم الوحيد لانفصال الإقليم.
وبخصوص الموقف الأميركي من هذا الأمر أكد أمين عام حزب الله أنه لا يجوز الوثوق بهذا الموقف، قائلاً: “إن ثمة أصوات أميركية بدأت تدعو لدعم الانفصال”.
ووجّه نصر الله كلامه للحكام في السعودية، مؤكداً أن انفصال كردستان العراق إن حصل، سيصل لاحقاً إلى السعودية ويؤدي إلى تقسيمها، معقباً “السعودية من أكثر دول المنطقة المؤهلة للتقسيم”.
وأردف قائلاً: “إذا تم تقسيم المنطقة فإن الدول التي ستقوم ستتصارع فيما بينها لعشرات السنين بفعل الجهود الإسرائيلية في هذا الإطار”.
وختم نصر الله خطابه أنه في حال توحدت الدول العربية والإسلامية على رفض التقسيم ستعود القيادات الكردية إلى الحوار.