طرح الأمين العام لحزب الله يوم أمس عدة مواضيع تهم الساحة الدولية والعربية لاسيما المتعلقة بالشأن السوري كان أبرزها: وضع الحدود اللبنانية – السورية ومجزرة خان شيخون في إدلب، بالإضافة إلى معارك الفصائل المعارضة التي تدور بالغوطة الشرقية والمماثلة لمعارك إدلب.
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم الجريح المقاوم: “إنّ الحدود اللبنانية السورية تشهد تحوّلاً مهمّاً جداً بعد إخلاء المسلّحين من عدة مناطق في سوريا، مشيراً إلى أنّ الحدود اللبنانية باستثناء جرود عرسال اللبنانية باتت آمنة”.
وحول قضية الحادث الكيميائي في خان شيخون في إدلب، لفت نصر الله إلى أنّ الأميركيين لم يقبلو بلجنة تحقيق “لإدانة القاتل الكيميائي”، وأضاف “لا تتوقعوا من هذا المجتمع الدولي عدلاً ولا إنصافاً ولا إحقاقاً للحقّ”.
ورأى نصر الله أن “معارك المسلحين بالغوطة الشرقية المماثلة لمعاركهم في إدلب تطرح تساؤلات حول مصير سوريا لو سيطروا عليها”، مؤكداً أنه “لو سيطر المسلحون لكانت سوريا أمام حرب أهلية في كل بلدة ومنطقة بلا ضوابط وبلا موازين وبلا سقف”.
وأكد أن “الجماعات المسلّحة المتصارعة هي النموذج الذي أرادت السعودية وتركيا وأميركا تقديمه بديلاً عن النظام”.
وردّاً على الانتقادات لقتال حزب الله في سوريا قال نصر الله: “نزداد قناعة بإن خيار حزب الله بالذهاب للقتال في سوريا، كان خياراً صحيحاً وسليماً وفي وقته المناسب”.