أثر برس

الحرب أشرف من الواقع الحالي.. نصـ.ـر الله يعلن عن معادلة جديدة مع “إسرائيل”

by Athr Press Z

أكّد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله في خطاب متلفز، أنه في حال عدم السماح للبنان باستخراج نفطه وغازه، سيُقدم حزب الله، على استهداف كامل حقول الغاز والنفط في المياه الفلسطينية المحتلة، مشدداً على ضرورة الوصول إلى اتفاق على ترسيم الحدود البحرية قبل أيلول المقبل.

وشدد نصر الله خلال خطابه على أن لبنان متجه إلى الانهيار الاقتصادي، وهو الآن بحاجة إلى ساعة كهرباء، مشيراً إلى المماطلة الأمريكية في عملية نقل الغاز والكهرباء عبر سوريا، حيث لفت إلى أن الوعد الأمريكي باستثناء لبنان من “قيصر” مضى عليه عاماً كاملاً دون أن تقدّم واشنطن استثناءً للبنان بالرغم من تأكيد كل من الأردن ومصر وسوريا على جاهزيتهم للبدء بعملية نقل الكهرباء والغاز إلى لبنان، مؤكدين أنهم بانتظار موافقة البنك الدولي والاستثناء الأمريكي.

وفي هذا الصدد، أشار نصر الله، إلى مسألة المفاوضات المتعلقة باستخراج الغاز والنفط، حيث قال: “الفرصة الذهبية المتاحة في مسألة استخراج الغاز والنفط هي الآن، أي هذان الشهران”، لافتاً إلى أنّه “بعدهما ستكون الكلفة أعلى”.

وتوجّه إلى المسؤولين اللبنانيين قائلاً: “لا تسمحوا للأمريكي بخداعكم وإضاعة الوقت، وإذا لم تثبتوا حقوقكم قبل أيلول (منصة الغاز في كاريش ستبدأ بالعمل في أيلول)، فإنّ الأمور ستكون مكلفة بعد هذه المهلة”، مشيراً إلى أن “الوسيط الأمريكي لا نعدّه وسيطاً، بل هو طرف يعمل لمصلحة إسرائيل ويضغط على الجانب اللبناني”، مضيفاً أن “ما أتى بالوسيط الأمريكي آموس هوكستين في زيارته الأخيرة أمران، الحاجة الملحة لتأمين بديل من الغاز الروسي وتهديدات المقاومة الجدية”.

وفي معرض حديثه عن حادثة إطلاق المسيّرات من قبل حزب الله، باتجاه “المنطقة المتنازع عليها” عند حقل “كاريش” في بداية تموز الجاري، أعلن نصر الله عن معادلة جديدة، حيث قال: “أكتب هذه المعادلة – سنصل إلى كاريش وكل ما وراء كاريش وكل ما هو أبعد من ذلك… إذا كنت تريد منع لبنان من ممارسة حقه في إنقاذ نفسه من خلال استخراج النفط والغاز، فلن يتمكن أحد من استخراج النفط والغاز”.

وأضاف في هذا الصدد: “حزب الله تقصّد إرسال 3 مسيّرات للاستطلاع ولإسقاطها من قبل الإسرائيلي ليعلم الإسرائيلي أنه يعمل في منطقة غير آمنة”، لافتاً إلى أنّه “لأول مرة في تاريخ الكيان الإسرائيلي، تطلق باتجاهه 3 مسيّرات في آنٍ واحدٍ، وعلى هدف واحد”، مؤكداً أن “رسالة المسيّرات كانت تقول إننا جديون وذاهبون في التدرج بخطواتنا، وهذه الرسالة فهمها الإسرائيلي والأمريكي”، مشدداً على أنّ “كل شيء يخدم ملف المفاوضات سنقدم عليه بالحجم المناسب والوقت المناسب”.

كما تطرّق نصر الله في خطابه المتلفز إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الشرق الأوسط، حيث لفت إلى أن “زيارة بايدن للمنطقة تهدف إلى أمرين أساسيين، الأول: إقناع دول الخليج بإنتاج وتصدير المزيد من النفط والغاز، والثاني: تأكيد التزام أمريكا بأمن إسرائيل ومشروع التطبيع مع الدول العربية وتوسعة دائرة التطبيع”، وبخصوص الأنباء المتعلقة بإنشاء “ناتو عربي” أشار نصر الله، إلى أنه “سننتظر لنرى ما سيحصل بعد انتهاء هذه الجولة”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً