تأهل فريقا مانشستر سيتي وليفربول الإنجليزيان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما تعادل سيتي مع أتلتيكو مدريد الإسباني بملعبه سلبياً، في حين تعادل “الريدز” بملعبه مع بنفيكا البرتغالي 3-3.
وبذلك سيشهد الدور قبل النهائي صراعاً إنجليزياً-إسبانياً، إذ يلعب سيتي ضد ريال مدريد في حين يلتقي ليفربول مع فياريال.
وبلغ ليفربول قبل النهائي بعد فوزه 6-4 في نتيجة مباراتي الذهاب والعودة رغم إجراء الألماني يورغن كلوب مدرب الفريق 7 تغييرات على التشكيلة التي تعادلت 2-2 مع مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى ملعب أنفيلد، تقدم فريق المدرب يورغن كلوب 3-1 قبل أن يسجل الضيوف هدفين متتاليين لإضافة بعض الإثارة إلى مباراة كانت تبدو سهلة على ليفربول.
وألغى الحكم هدفاً لداروين نونيز مهاجم بنفيكا بداعي التسلل قبل أن يتقدم ليفربول بضربة رأس قوية من إبراهيما كوناتي إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 21.
واستمر تقدم أصحاب الأرض 11 دقيقة فقط قبل أن يدرك بنفيكا التعادل بتسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء عبر جونكالو راموس إثر تمريرة خاطئة من جيمس ميلنر.
وأحرز البرازيلي فيرمينو ثنائية بعد الاستراحة ليضمن ليفربول مقعده في قبل النهائي للمرة الثالثة في 5 مواسم.
لكن بنفيكا سجل هدفين بواسطة الأوكراني رومان يارمتشوك ونونيز كادا يلغيهما الحكم بداعي التسلل لكنه احتسبهما بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو.
وألغى الحكم هدفاً لنونيز في الوقت المحتسب بدل الضائع.
سيتي يطيح بأتلتيكو ويواجه ريال مدريد:
وعلى ملعب “واندا ميتروبوليتانو” بمدريد، تأهل مانشستر سيتي إلى الدور قبل النهائي بعد تعادله من دون أهداف مع مضيفه أتلتيكو، ليضرب موعداً مع ريال مدريد في المربع الذهبي لدوري الأبطال.
ولعب مانشستر سيتي بأداء منضبط ليتعادل بصعوبة بعد مباراة متوترة وتأهل للدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم متفوقاً 1-0 في النتيجة الإجمالية.
وتوترت الأجواء في الدقائق الأخيرة ووقعت اشتباكات بين لاعبي الفريقين أدت إلى طرد فيليبي مدافع أتلتيكو، وخاض الفريقان 12 دقيقة في الوقت بدل الضائع.
وهيمن بطل إنجلترا في الشوط الأول وسدد إلكاي غندوغان في القائم في أخطر فرصة لفريق المدرب بيب غوارديولا.
واستحوذ أتلتيكو على الكرة بشكل أكبر بعد الاستراحة وهدد ضيفه بتسجيل هدف كان من الممكن أن ينقل المواجهة لوقت إضافي، لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع سيتي.
وسيتعين على سيتي، الطامح للقبه الأول بالبطولة العريقة، تكرار تفوقه على ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي بالتتويج 13 مرة، كما فعل قبل عامين في الدور ثمن النهائي.