كشف عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية خلال الأيام الفائتة، سجل نفوق العديد من الدواجن.
كما اعتبر حداد، أنه “من الطبيعي ارتفاع سعر الفروج نتيجة قلة المعروض وكميات الفروج”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.
وأضاف: “تعامل المسالخ مع المربين وتأخرهم بتسديد المبلغ مباشرة ليس جديداً، وإنما منذ عشرات السنين، ولكن المشكلة ليست بالتسديد وإنما بالتسعيرة المحددة من قبل وزارة التموين، والتي غالباً ترضي المستهلك على حساب عملية الإنتاج”.
وطالب حداد بحساب الكلفة بشكلها الصحيح، مضيفاً: “برأيي يجب أن يكون تسعيرة صحن البيض 15-16 ألفاً، كيلو الفروج 11 ألفاً في المدجنة ريثما يبدأ تزايد نسب الفقس ويتكاثر أعداد الصيصان”.
وختم عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، كلامه قائلاً: “الوضع سيئ لأنه من الممكن أن تستمر مشكلة الأعلاف مستقبلاً نتيجة الجفاف الذي أصاب أوروبا، ولكننا متفائون بالإنتاج المحلي من الذرة الصفراء والتي من شأنها أن تساعد قليلاً قطاع الدواجن وتخفّض من كلفة الإنتاج”.
وكانت أسعار الفروج في سوريا بشكل عام، ودمشق بشكل خاص، قد سجلت ارتفاعات غير مسبوقة في النشرات الرسمية، وارتفاعاً أكبر في الأسواق المحلية.
وأكد أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن لـ “أثر برس” في وقت سابق، أن سبب ارتفاع سعر الفروج والبيض يعود إلى قلة العرض وضعف الطلب، إضافة إلى ارتفاع سعر العلف بنسبة 20%، كما تسبب ارتفاع درجات الحرارة بالفترة الماضية بنفوق دجاج القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 40% بسبب عدم تجهيز بعض المربين بشكل كافٍ للمداجن، لافتاً إلى أنه في القطاع الحكومي لم تتجاوز نسبة النفوق 2,7%، وهذا ما سبب خسارات متتالية للمربين واضطر البعض منهم للخروج من الخدمة.
وأشار جنن حينها إلى أن المداجن المرخصة هي فقط من تُعطى العلف المقنن المدعوم من قبل وزارة الزراعة بنسبة تعادل 25% فقط من حاجة المربي، أما المداجن غير المرخصة تشتري من السوق بشكل “حر”، مبيناً أن عدد المداجن غير المرخصة أكثر من المرخصة.