أكد أمين سر نقابة الأطباء الدكتور آصف الشاهر أن الأطباء ليسوا هم من رفعوا سعر الكشفيات مؤخراً وإنما وزارة المالية، حيث زادت ضريبة الدخل بمقدار 10 أضعاف، ولكل طبيب يوجد ضريبة دخل تحدد على أساس عدد الكشفيات وقد تم رفعها بنسبة كبيرة.
وأوضح د.الشاهر لإذاعة “ميلودي إف إم” أنه بالإضافةً إلى ضريبة الدخل فإن فواتير الكهرباء والماء في العيادات تجارية إضافةً إلى رسوم البلدية، وهذا يعني أن الكشفية يجب أن ترتفع 15 ضعفاً، لافتاً إلى أن صعوبات الحياة وارتفاع الأسعار ينعكس أيضاً على الأطباء كباقي المواطنين.
وبيّن د. الشاهر أن تسعيرة كشفية الأطباء الرسمية باتت قديمة حيث صدرت عام 2004، وحددت للطبيب الممارس 200 ليرة، والأخصائي 400 ليرة، وللأخصائي الممارس أكثر من 10 سنوات 700 ليرة، وهذه الأجور غير معقولة وغير منطقية وفيها إجحاف بحق الأطباء.
كما لفت إلى أن نقابة الأطباء قدمت اقتراحات من خلال المؤتمرات واللجان المشتركة مع وزارة الصحة لتكون أجرة الاستشاري 1000-1500 ليرة سورية، بحيث وزارة الصحة هي التي تصادق على التسعيرة، لكن لم يصدر شيء بعد.
وطالب الشاهر بإنصاف الطبيب الذي درس نحو 12 سنة وأنفق الكثير، وبدأ حياته الإنتاجية بسن الـ 35 وهو مطالب بإنفاق الكثير، منوهاً إلى أن الكثير من الأطباء لو تحالفهم فرصة الهجرة لن يترددوا للحظة.
وكان نقيب أطباء سورية عبد القادر حسن، قد أشار إلى أن الأطباء السوريون يعيشون في حالة من الظلم، فأجورهم مازالت حتى اليوم قليلة ومعتمدة بالقرار الصادر منذ عام 2004 ولا تتناسب أبداً مع الظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها.