خاص || أثر برس أبعدت أسعار الأدوية المرتفعة العديد من المرضى عن زيارة عيادات الأطباء، بوقت سمحت لعدد منهم بالتوجه للصيدليات فقط والاكتفاء بالدواء دون دفع “كشفية” للطبيب.
وبحسب ما رصد “أثر”، تتفاوت أجرة المعاينة بين طبيب وآخر إلا أنها تتراوح بمعظمها بين 15 – 70 ألف ل.س.
وحول ارتفاع “كشفية” وتفاوتها، أكد نقيب أطباء سوريا د.غسان فندي لـ”أثر” أن هناك انفلات في أجور المعاينة لكن بالمقابل النقابة تتعامل مع كل شكوى تردها في هذا الخصوص بالطرق القانونية.
وحول الأخطاء الطبية والتعامل معها، قال فندي: “كل شكوى تصل إلى المجلس المسلكي في النقابة تتم مناقشها والتعامل معها فوراً، وتم إغلاق عيادات عدد من الأطباء خلال العام ومنهم من تم سحب تراخيصهم ومنهم من هو موقوف والبعض الآخر لا يزال في القضاء”.
وشدد على أن النقابة على مسافة بين الطبيب والمريض المشتكي تدافع عن الطبيب عندما يكون على حق وتنصف المريض إذا أخطأ الطبيب معه.
أدوية نوعية محلية الصنع:
وفيما يخص مشروع صناعة الأدوية النوعية من سرطانات وغيره والذي كان يتم العمل عليه منذ فترة زمنية، بالتنسيق بين وزارات الصحة والصناعة ونقابة الأطباء والصيادلة، كشف فندي أن العمل ووضع الخطط في هذا السبيل مستمر بشكل دائم ولم ينقطع يوماً، آملاً أن تتم بلورة هذه الجهود والخروج بصناعات دوائية نوعية قريباً، مبيناً أن الحصول على ترخيص صناعة الزمر الدوائية من البلدان الأوروبية ليس بالأمر السهل، لكن يتم العمل على الموضوع.
يشار إلى أن المشافي الحكومية تعمل على تأمين هذه الأدوية لكن بعضها لا تستطيع بحكم أن كلفته عالية تصل إلى قيم عالية تتراوح بين 600 ألف إلى 1.5 مليون ليرة سورية.
حسن العبودي