أثر برس

نقابة المهندسين في حلب لـ”أثر”: كل الأبنية المبنية قبل عام 1996 لم تبنَ على أسس مقاومة للزلازل

by Athr Press G

خاص|| أثر برس أكد رئيس فرع نقابة المهندسين في حلب المهندس هاني برهوم لـ “أثر” أن أبنية المخالفات غير مدروسة هندسياً وهي أبنية خطرة ولا يمكن التنبؤ بمصيرها.

وأضاف أنه توجد أبنية في حلب عمرها عشرات السنين وكل الأبنية المبنية قبل عام 1996 غير مبينة على أسس إنشائية تحقق اشتراطات مقاومة الزلازل، إلا أنه بعد عام 2005 وضعت اشتراطات بالكود السوري في دراسة الأبنية لمقاومة الزلازل ويفترض أن تكون الأبنية بعد ذلك التاريخ مدروسة وفق الزلازل ويرجع مراقبتها لمجلس المدينة لتحقيق الاشتراطات المطلوبة.

وبيّن المهندس برهوم أنه منذ اليوم الأول للزلزال الذي ضرب محافظات حلب واللاذقية وحماة في السادس من الشهر الجاري، شكّل فرع النقابة بحلب لجاناً هندسية كان دورها الأولي إغاثي بمعنى الكشف على منازل الأهالي في المناطق المتضررة بشكل خاص وطمأنتهم على السليم إنشائياً منها لضمان عودتهم إليها في حين تم إبعاد السكان عن المباني المتضررة واستمر العمل بهذه الطريقة لمدة 5 أيام، حيث تمت معاينة أكثر من 800 بناء إضافة إلى لجان طوارئ في النقابة تعمل بناء على طلب السكان.

ويضيف المهندس برهوم: “في المرحلة اللاحقة وبتاريخ 11 شباط تم إرسال استمارة من وزارة الأشغال العامة والإسكان تتضمن تصنيفات لتوثيق الكشوفات الهندسية حيث يتم وفق الاستمارة تحديد وضع المبنى انشائياً سواء يحتاج إلى تدعيم أو يحتاج إلى ترميم بسيط أو إزالة، ووجد عدد لا بأس به من الأبنية بحاجة إلى تدعيم وفق ما أفادت به اللجان المشكلة، أما الأبنية الخطرة فيفترض أن يعاد تقييمها من لجنة ثانية لتأكيد وضعها الإنشائي”.

ووصل عدد اللجان المشكلة بحسب ما كشف المهندس برهوم إلى 116 لجنة كشفت لغاية 19 الشهر الحالي على 13 ألف مبنى، وهي مستمرة بعملها مع المديريات الخدمية في مجلس المدينة، إضافة إلى عدد من المباني الحكومية التي تم الطلب من الفرع الكشف عليها، كما تم تشكيل لجان خاصة لصالح مديرية تربية حلب وكشفت على أكثر من 450 مدرسة لضمان استمرار العملية التعليمية والعودة الآمنة للتلاميذ إلى المدارس.

وكانت غرفة عمليات محافظة حلب أعلنت في مؤتمر صحفي يوم الأحد الفائت أن الزلزال الذي ضرب المحافظة تسبب بانهيار 54 مبنى مباشرة في حين تمت إزالة 220 مبنى بعد الزلزال و306 مبان غير آمنة ويجب إزالتها كتقدير أولي لحينها.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً