طالب رئيس نقابة النقل البري مازن إبراهيم بضرورة زيادة كمية البنزين المخصصة لسائقي التكاسي، أو تخفيض أيام استلام الكمية المخصصة ليكون هناك إنصاف وعدم رفع الأسعار.
وأوضح إبراهيم خلال حديثه لإذاعة “ميلودي” المحلية، أن زيادة كمية البنزين المخصصة لسائقي التكاسي، تسهم بتخفيف معاناة السائقين، الذين يذهبون لرفع الأسعار نتيجة اعتمادهم على السعر الحر للمادة.
وأكد رئيس نقابة النقل البري أن مكتب “نقابة عمال النقل البري”، لم يشارك بعملية إصدار تسعيرة “التكاسي” الجديدة ولم يطلع عليها ويجب أن يكون هناك إنصاف لإيجاد حل منطقي لأزمة المواصلات في البلد.
وتابع إبراهيم: “نحن بأزمة نقل حالياً ونشجع أيّ تطبيق أو أيّ خدمة موجودة يمكنها التخفيف من معاناة النقل، بحيث تكون مدروسة ضمن أطر منظمة والتي تفيد المواطنين وتحل أزمة النقل”.
وأصدرت محافظة دمشق في 10 من الشهر الحالي تعرفة جديدة لعدادات سيارات الأجرة (التاكسي)، ليصبح الكيلومتر الواحد بـ 400 ليرة بعد أن كان بـ 230 ليرة سورية.
ولم يلق تعديل تعرفة عدادات التكاسي الجديدة، قبولاً لدى السائقين العاملين في دمشق على ما يبدو، حيث التقى مراسل “أثر” بعدد من السائقين الذين وصفوا التعرفة الجديدة بغير المنطقية، لكونها حددت على أساس أسعار البنزين المدعوم، والذي يحصل عليه سائق التكسي مرة كل 4 أيام وبكمية لا تكفيه سوى يوم واحد.
ويستغرب بعض سائقي التكسي منعهم من الحصول على البنزين من محطات “أوكتان ٩٥”، ويعتبرون أن هذا المنع مع حصر المخصصات بمرة واحدة كل أربع أيام يجبرهم على أن يكونوا زبائناً لتجار السوق السوداء أو أن يكتفوا بالعمل على قدر المخصصات فقط، وهذا ما ينعكس سلباً على معيشتهم وعلى الزبائن الذين يضطرون لدفع أجور عالية تبدأ من 2000 ليرة لمسافة قد لا تزيد عن 1 كم.