بدأت نقاط تفتيش روسية – سورية عملها في الغوطة الشرقية، بعد اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقّعته روسيا مع المعارضة السورية بوساطة مصرية، وفق ما أعلنت عنه الدفاع الروسية.
حيث قالت الوزارة اليوم، الثلاثاء 25 تموز، إن “العسكريين الروس والسوريين يفتشون وسائل النقل التي تعبر النقطة، ويفحصون أوراق سائقيها وركابها ويبحثون عن الأسلحة والذخائر بهدف ضبط الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ويتضمن الاتفاق الذي رعاه رئيس تيار “الغد” المعارض، أحمد الجربا، نشر 150 شرطياً روسياً في خطوط التماس بين القوات السورية والمعارضة.
كما يتضمن رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين إلى دمشق، إلى جانب انتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة.
وأوضحت الدفاع الروسية أن طاقم النقطة العسكرية يضم 4 عسكريين يعملون بالتناوب، وذلك “في منطقة يبلغ عدد مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” المتواجدين فيها نحو 9 آلاف”.
ووافق “جيش الإسلام” على الاتفاق، وقال رئيس المكتب السياسي فيه محمد علوش: “إن الاتفاقية تمت ودخلت حيز التنفيذ، وستكون هناك نقاط للفصل مع النظام، وتؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات”.
يذكر أن “فيلق الرحمن” رفض التوقيع على اتفاق “تخفيف التوتر” الحاصل في الغوطة الشرقية.