أثر برس

نقاط مشتركة بين الجيش السوري و”قسد” .. لماذا الآن وما مدى استمرارية هذا الاتفاق؟

by Athr Press Z

بعد التصعيد العسكري الأخير والاستهدافات التركية لمدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، تم الإعلان عن اتفاق ينص على تواجد ثلاث نقاط مشتركة بين “قوات سوريا الديمقراطية” و الجيش السوري في شرق وغرب ومنتصف عين عيسى، وفي هذا الصدد تناولت وسائل الإعلام خلفيات هذا الاتفاق.

فنشرت جريدة “الأخبار” اللبنانية:

“تعمل موسكو على رفع مستوى التنسيق بين الجيش السوري وقسد، بهدف قطع الطريق على أنقرة نحو تحقيق مكاسب ميدانية جديدة، لكن روسيا تواجه صعوبة في ذلك، بسبب تعنّت قسد في تقديم أيّ تنازلات عسكرية، وإصرارها على الحفاظ على سطوتها الأمنية والإدارية على مدينة عين عيسى، والامتناع عن تسليم الصلاحيات للحكومة السورية”.

وفي صحيفة “عنب بلدي” المعارضة جاء:

“جاء الاتفاق وسط حديث عن وجود نية لدى تركيا للتقدم نحو البلدة الاستراتيجية، وفي ظل تصاعد وتيرة القصف التركي”.

ولفت مقال نشره موقع قناة “أورينت” المعارضة:

“يتشابه الاتفاق الحالي مع سيناريوهات متماثلة جرت في الأعوام الماضية في مدن تل أبيض في ريف الرقة ورأس العين في ريف الحسكة، حيث استنجدت ميليشيا “قسد” بروسيا والجيش السوري لوقف الهجمات التركية على تلك المناطق”.

بعض المحللين يشيرون إلى احتمال أن يكون هذا الاتفاق هشّاً وذلك نتيجة لارتباط “قسد” بقوات الاحتلال الأمريكي، حيث وصف الناشط والكاتب الكردي ريزان حدو، الاتفاق أنه بـ”الهش” وقال: “إنه اتفاق الأمر الواقع”، في حين أن هذا الاتفاق هو إشارة إلى تنازل من “قوات سوريا الديمقراطية” واعتراف بأن وجود الجيش السوري هو الحل الوحيد لاستقرار كافة المناطق السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً