أثر برس

بسبب نقص السيولة..  المصارف الزراعية تتأخر في صرف قيم القمح

by Athr Press H

اشتكى فلاحون من عدم صرف المصارف الزراعية في سوريا لقيم القمح المسلّم لمراكز استلام الحبوب.

وتحدث رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف، عن ورود عدة شكاوى للاتحاد بخصوص التأخر في صرف قيم الأقماح المسلمة لمراكز استلام الحبوب من قبل المصارف الزراعية، وعن عقد عدة اجتماعات من أجل إيجاد حل لهذا الموضوع، مشيراً إلى أن التأخير قد يصل لحدود 10 أيام وأحياناً أكثر من ذلك.

وبين الخليف في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، أن المصارف الزراعية لا تصرف قيم الأقماح المسوقة نتيجة عدم توافر السيولة الكافية، موضحاً أنه جرت مباحثات بين وزيري الزراعة والمالية من أجل تأمين السيولة الكافية وعدم التأخير في صرف قيم الأقماح المسلمة للفلاحين.

ووفقاً لخليف فإن الكمية المسوقة من جميع محافظات الإنتاج من الأقماح للموسم الحالي تجاوزت 200 ألف طن حتى الآن، والنسبة الأكبر في التسويق من محافظة حماة ثم حلب ومن بعدها دير الزور، بينما نسبة التسويق من الساحل تعتبر قليلة.

بدوره أعاد مدير المؤسسة السورية للحبوب يوسف قاسم، سبب التأخير في صرف قيم محصول القمح إلى وجود ضائقة في حركة الأموال والسيولة التي تدار بين المصرف المركزي والمصرف الزراعي.

وتابع أن مؤسسة الحبوب صرفت حتى الآن ما بين 250 و300 مليار ليرة سورية، وهذا الرقم كبير ومن الصعب ضخه في السوق خلال مدة شهر.

وتستهلك سوريا 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، بحسب تقديرات سابقة، ويتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

أثر برس 

اقرأ أيضاً