خاص|| أثر عادت مشكلة نقصان كميات حليب الأطفال والحصص الموزعة على الصيدليات إلى الواجهة في مدينة دمشق، حيث اشتكى عدد من الناس من فقدان الحليب أو توفره بأسعار “السوق السوداء”.
وفي هذا السياق، لم ينكر رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة د.حسن ديروان في حديثه مع “أثر” أن هناك نقصاً ملحوظاً بتوريدات الحليب وحتى الشركات التي تستورد تعطي الصيدليات حصصاً ضئيلة أحياناً علبة في الأسبوع أو على الأكثر علبتين من كل نوع 1 أو 2.
وأضاف د.ديروان: “لكن نحن بوصفنا نقابة صيادلة نأخذ الحصة الأكبر بوصف أن لدينا صيدليات مركزية موزعة ضمن مدينة دمشق وهي الصيدلية المركزية في السبع بحرات، والصيدلية المركزية في الزبلطاني والصيدلة المركزية في المزة”.
وتابع لـ “أثر”: “يتم التوزيع في الصيدليات المركزية وتم حصرها بدفتر العائلة ونضطر إلى فتح العلبة من الصيدلاني تفادياً لبيعها في السوق السوداء مثلاً سعرها 18800 ألف ليرة سورية تباع في السوداء بـ40 ــ 50 ألفاً، وبالتالي عندما يكون بحاجة إليها وحصل عليها من دفتر العائلة فلم يكن لديه أي مشكلة إذا تم فتحها”.
وعن أنواع الحليب التي نعاني من نقصها، قال ديروان لـ “أثر”: “النقص في نان 1 ونان 2 وكيكوز لأنها تابعة لشركة نسله وحالياً يتم التعامل مع شركات أخرى بديلة ريثما يتم توفر الأنواع المفقودة، ولا توجد مشكلة في تغيير الأصناف في حال تم إعطاء الحليب المناسب لعمر الطفل وهذا ما يتم تعزيزه مع الأطباء في أن أي نوع موجود ومناسب ويخضع للشروط والمواصفات المطلوبة نفسها لا مانع من إعطائه، وخصوصاً أن بعض الأهالي لديه تخوف من تغير نوع الحليب”.
وفي معرض حديثه، أشار ديروان إلى دخول ثلاثة أصناف جديدة إلى السوق ولكن سعر العلبة الواحدة لهذه الأصناف تتراوح ما بين 30 إلى 35 ألف ليرة، معتبراً أن هذه الأصناف الجديدة ستحل جزءاً من المشكلة وليست كل المشكلة؛ وفيما يتعلق بشركة نسله ستطرح أنواع حليب الأطفال منتصف الشهر الجاري وسيتم تسعيرها.
وفيما يخص الحليب الطبي، أكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة د.حسن ديروان أن هناك مشكلة في أصناف الحليب العلاجية وهو حليب طبي غير أنواع الحليب الأخرى التي تعطى للطفل، مضيفاً: “هذه الأصناف تعطى للطفل عندما يعاني مشاكل مثل حالات الإسهال والإقياء؛ ولم تتوفر كميات منه كان لدينا كميات ولكن للأسف نفدت”.
وبحسب ديروان يتم حالياً التواصل مع الشركات المستورد لمثل هذه الأنواع من الحليب، مشيراً إلى أن “توفرها يحتاج إلى مدة قصيرة بوصف أن استيراد هذه الأنواع من الحليب وتوفرها في السوق يحتاج إلى مدة قصيرة ونحن نتابع الموضوع وهذا شغلنا الشاغل لجهة توفيره- تامينه- وتوزيعه توزيعاً عادلاً”.
دينا عبد ــ دمشق