خاص || أثر برس في ظل زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا في اللاذقية وزيادة الطلب على المضادات الحيوية (الصادات الحيوية)، الأمر الذي نتج عنه نقص في عدد من أصنافها في صيدليات المحافظة.
نقيب صيادلة اللاذقية محمود شبار أوضح لـ”أثر” أن السبب الأساسي في نقص بعض أصناف المضادات الحيوية هو زيادة الطلب عليها وقلة الكميات الموزعة من قبل معامل الأدوية، متسائلاً لماذا لا يكون هناك نقص في الأصناف الأخرى.
وبيّن شبار أن النقص في بعض أنواع الصادات الحيوية مرده إلى ارتفاع سعر المواد الأولية وارتفاع أجور الشحن بالإضافة إلى أن انتشار فيروس كورونا عالمياً دفع بشركات الأدوية الأجنبية المصدرة للمواد الأولية من تخفيض الكميات التي تصدرها وذلك لتغطية الأسواق في بلدها الأم.
كما أن أحد الأسباب المهمة لنقص الأدوية برأي شبار هو الصيانة التي تتمّ في بعض معامل التصنيع الدوائي وخطوط الإنتاج فقد حصل نقص في بعض الأدوية بسببها، كما أن هناك معامل لا تعمل بالطاقة الإنتاجية الكاملة بسبب إعادة تأهيلها من جديد وهذه المعامل ستعود للعمل بالطاقة القصوى بعد الانتهاء من الصيانة.
ونوه شبار إلى وجود أصناف بديلة للأدوية المقطوعة وباستطاعة المريض الحصول عليها وذلك لأنها مصنعة وفق نفس التركيبة العلمية ولكن باسم مختلف وتخضع لشروط محددة من قبل وزارة الصحة.
وأكد شبار أن النقص الحاصل في أصناف من الصادات الحيوية في طريقه للحل وهو متابع من قبل وزارة الصحة ومن نقابة الصيادلة المركزية، كما أن نسبة 90% من الأدوية متوفرة وموجودة في الصيدليات.
باسل يوسف – اللاذقية