أثر برس

نقطة مراقبة جديدة للأتراك في ريف حلب والقتال على أشده بين فصائل إدلب

by Athr Press R

وصل رتل عسكري تابع للقوات التركية، صباح اليوم السبت، إلى منطقة “جبل عندان” بريف حلب الشمالي.

وبدأت القوات التركية بإقامة سواتر ترابية وحفر وتمركز للقوات من أجل إقامة نقطة مراقبة جديدة في محافظة حلب.

وضم الرتل آليات مدرعة ومجنزرات عسكرية وعربات حاملة جند يقدر عددها بـ 100، حيث دخل من معبر “كفرلوسين” واتجه إلى منطقة “جبل عندان” بريف حلب الشمالي.

يذكر أن رتل عسكري للقوات التركية سبق وأن دخل إلى المنطقة قبل شهرين، إلا أنه تعرض للاستهداف من قبل القوات السورية ما دفعه للانسحاب.

يأتي ذلك في الوقت الذي جدّدت فيه “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، محاولتها باقتحام مواقع “جبهة تحرير سوريا” في قرى “بلنتا ومكلبيس والهباطة” غرب حلب، واندلعت اشتباكات عنيفة سبقها تمهيد عنيف عنيف.

وفي تصريح لعضو المكتب الإعلامي لـ “جبهة تحرير سوريا” قال: “إنّ مقاتلي الجبهة تصدّوا لأعنف هجوم لمقاتلي تحرير الشام على قرية “بلنتا” بدأته من يوم أمس بتمهيد ناري كثيف استمر لأكثر من أربع ساعات على المنطقة والقرى المحيطة، استخدمت خلاله دبابة (T72) وثلاث عربات (BMP ) ومصفحات وقواعد نارية كثيرة وسط معارك عنيفة”.

ومن جانبه، قال نائب القائد العام لـ”تحرير سوريا” على قناته في موقع التواصل الجتماعي “تلغرام”: “إنّ قيادة تحرير الشام تصرّ على استحلال دمائنا، والاستهتار بدماء عناصرها والمراوغة والتلاعب بلجان الصلح لكسب شبر من الأرض، وبينما تفاوض الوفود، إذ تحشد أرتالها ودباباتها لاقتحام مناطقنا بعد قصف عنيف لمنازل المدنيين، ولكن تم صدّها، وملأت جثثها السهل والجبل والوادي في قرية بلنتا”.

يذكر أن “جبهة تحرير سوريا” هي من بدأت العملية العسكرية ضد “هيئة تحرير الشام” إلا أن الأخيرة تمكنت من استعادة توازنها وقامت بهجوم معاكس مكنها من فرض السيطرة على مناطق واسعة في ريفي إدلب وحلب، وأدى إلاقتتال الحاصل بين الفصيلين إلى سقوط عشرات الضحاياها من المدنيين بين نساء وأطفال.

اقرأ أيضاً