أكد نقيب أطباء سورية عبد القادر الحسن، أن كل طبيب خريج يكلف الدولة 50 مليون ليرة سورية، لذا جاءت سنة الامتياز لجعل الطبيب يقدم خدمة لوطنه، خاصة بعد ملاحظة هجرة الكثير من الأطباء فور تخرجهم، وهذا شكل وسيشكل عجزاً إن استمر.
وبيّن نقيب الأطباء لصحيفة “تشرين” أن النقابة قدمت للطبيب برنامج تأمين صحي في المشافي، يشمل كل العمليات والوصفات المزمنة والإجراءات التشخيصية والعلاجية بتكلفة 8000 ليرة سنوياً، إضافة إلى تنظيم أكثر من 65 نشاطاً علمياً سنوياً.
وفيما يتعلق بمطالب رفع أجر الطبيب، أوضح الحسن إن النقابة تطالب وزارة الصحة منذ 5 سنوات بموضوع التصنيف المهني والعلمي للمشافي والأطباء كما هو الحال في أغلبية دول العالم من أجل إنصاف كل الأطباء ووضع أسس لموضوع الأجر.
كما تحدث الحسن أنه “طالبنا أن يكون التصنيف طبيب ممارس، طبيب ممارس أول، طبيب اختصاصي، طبيب اختصاصي أول، طبيب استشاري، طبيب استشاري أول، كل حسب مدة خدمته والشهادات التي يحملها، فيكون لكل واحد منهم أجراً مختلف عن البقية”.
ووفقاً الحسن فإن وزير الصحة وعد بدراسة الموضوع مع لجنة مشتركة ليصدر التصنيف، وطالب النقيب بجعل التأمين الصحي إلزامياً لكل المواطنين، عندها تصبح علاقة الطبيب “فيما يتعلق بأجرته” مع شركات التأمين، وليس مع المريض.