خاص|| أثر برس أكد نقيب الأطباء في سوريا د.غسان فندي لـ “أثر” أن جميع الكوادر الطبية استنفرت خلال كارثة الزلزال حيث كانت موجودة من الصباح الباكر.
حيث قال د.فندي: “في أول يومين من وقوع الزلزال تم إرسال عدد من الأطباء من محافظات دمشق وريفها وعدد من المحافظات الأخرى لتقديم الخدمات الصحية والطبية للمناطق التي حدث فيها تهدم أبنية بالتنسيق مع مديريات الصحة ووزارة الصحة وبالتعاون مع نقابة الأطباء وهناك قسم ذهب بوساطة الجمعيات وبعض الأطباء تطوعوا من تلقاء أنفسهم وذهبوا لتقديم العون والمساعدة للجرحى والمصابين”.
وأضاف د.فندي: “أما في مشافي المحافظات المنكوبة فالكوادر البشرية المحلية هي من قامت بالعمل وسدت الحاجة؛ لذلك لم يستدعِ الأمر نقل جريح أو مصاب من محافظة إلى أخرى وتالياً لم يستدع الأمر إرسال عدد إضافي من الأطباء لأن الكادر البشري كان متوفراً وأدى دوره على أكمل وجه”.
وعن الكوادر الصحية المؤازرة في الزلزال الكارثي، قال نقيب الأطباء في سوريا د.غسان فندي لـ”أثر”: “تمت مؤازرتنا من دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة مثل إيران، والجزائر، والعراق، والإمارات، ومصر، وفلسطين، وتونس، والأردن، ولبنان، وإيطاليا، وهذه الأخيرة أجرت جولات اطلاعية للوقوف على حاجة المصابين، وجميعها قدمت الخدمات الصحية والأدوية ولم تتوان عن تقديم الدعم النفسي لجميع المصابين”.
وفي وقت سابق، أوضح رئيس نقابة الأطباء في سوريا لـ “أثر”، أن النقابة قدمت مساعدات للمشافي بحدود 100 مليون ل.س في المحافظات المتضررة.
دينا عبد