أكد الدكتور عصام الأمين مدير مشفى المواساة أن كورونا هو مرض فيروسي ولا يوجد حتى الآن علاج نوعي ولا لقاح، موضحاً أن الحديث عن توفر اللقاح يشير إلى شهر آذار المقبل كأقل تقدير.
وبيّن د.الأمين في حديث له لإذاعة “المدينة إف.إم”، أنه في حال توفره واعتماده لن يكون إلا للحالات الأكثر خطورة، وأن الوسيلة الوحيدة لمنع انتشار الفيروس هي الوسائل الوقائية السابقة ذاتها لم تتغير.
وفيما يتعلق بفكرة الإغلاق، بيّن د.الأمين أن هناك دول عظمى لم تستطع تحمل موضوع الإغلاقات الطويلة، خاصةً وأن هناك أشخاص تعيش من قوت يومها، موضحاً أن الإغلاق يمكن أن يؤثر على الجانب الاقتصادي أو في أمراض أخرى.
وأكد د. الأمين أنه ضد إغلاق المدارس في سورية، موضحاً أن البلد لاتزال مفتوحة وأن الطفل في حال إغلاق المدارس لن يبقى معزول في المنزل، كما لفت إلى أن التعليم عن بعد غير ممكن في سورية مع وجود مشاكل في الكهرباء والانترنت وتوفر الأدوات لجميع الطلاب.
من جهته، اعتبر نقيب أطباء سورية د.كمال عامر أن الصف المدرسي يضم 40 طالب، وفي حال إصابة أحدهم سينقل العدوى للآخرين، مقترحاً أن يتم تعطيل المدارس لمدة أسبوعين خلال هذه الذروة التي لن تمتد إلى أكثر من 10 أيام، وأن يتم تعويض الفاقد يوم السبت أو إضافة حصة دراسية خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف د.عامر: “من غير المنطقي وضع جميع الإجراءات على عاتق وزارة الصحة، متابعاً: “على كل جميع الوزارات أن تتعاون لمواجهة الفيروس، فعلى وزارة النقل أن تضبط لوسائل النقل، وعلى وزارة التجارة الداخلية أن تساهم في متابعة مؤسساتها الاستهلاكية التي تضم تجمعات كبيرة”.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سورية حتى صباح اليوم، وصل إلى 8490 إصابة، شفي منها 4 آلاف حالة وتوفيت 452 حالة، مع تأكيدها أن الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص.