تنوي نقابة صيادلة سورية إطلاق حملة توعية وأمان لمكافحة الدواء المهرب، لكونه غير آمن وغير مراقب، وبما يسهم في دعم الدواء الوطني.
وأكدت نقيب صيادلة سورية وفاء كيشي، لصحيفة “تشرين” السورية، أن الدواء المنتج محلياً ينافس الأجنبي بالفعالية، نافيةً رفع أسعار الدواء المحلي الذي يغطي نسبة 95% من حاجات السوق.
ولفتت نقيب الصيادلة إلى وجود 96 معملاً دوائياً في سورية، كما يتم يومياً فتح أسواق جديدة لبعض المعامل المتفوقة في الجودة، والمطبقة جميع المعايير والشروط والتي بدأت بتصدير الدواء إلى بعض الدول.
كما أشارت كيشي إلى توفر جميع أصناف الدواء للأمراض المزمنة، باستثناء بعض الأصناف السرطانية وبعض اللقاحات، وتعمل وزارة الصحة في خطتها القادمة على توفيرها عن طريق الاستيراد لتصبح متوافرة بشكل كامل.
وازدياد حالات تهريب الأدوية الأجنبية، رغم السماح باستيرادها وشبه إعفائها من الرسوم الجمركية، ومعظمها يكون للأدوية النوعية والباهظة الثمن، مثل أدوية الأمراض الخبيثة وأدوية الصرع وبعض الأدوية النفسية، بحسب ما ذكرت جمارك دمشق العام الفائت.
واقترحت نقابة الصيادلة في 2016 مشروع اللصاقات الليزرية، بحيث يتم لصق لصاقة ليزرية باسمها على كل علبة دواء بشكل نظامي، منعاً لتداول الدواء المزور والمهرب.
وفي منتصف شهر حزيران أوضح مصدر في وزارة الصحة أنه فيما يخص الدواء المستورد بشكل نظامي، فإنه دواء موثوق طالما أنه مسجل ويتم تحليله ومتابعته وتتم مطابقة الشحنة الواصلة مع المصدر المسجل في وزارة الصحة كما يتم تمييزه عن طريق اللصاقة الليزرية الصادرة عن الوزارة.