يفضّل معظم الأطباء والمستهلكين في سوريا، الأدوية الأجنبية أكثر من المحلية، والتي غالباً ما تكون أسعارها أضعاف المحلية منها.
ووفقاً لصحيفة “تشرين” السورية، فإن نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن قال: “الدواء السوري له سمعة قوية وجيدة في الكثير من دول العالم وهذا يثبته الطلب على الدواء السوري في أكثر من ٥٣ دولة، الكثير منها أسواقها مفتوحة لكل دول العالم وتالياً المنافسة فيها قوية، وقد أثبت فعالية عالية”.
واعتبر الحسن أن توجه البعض من المستهلكين للدواء الأجنبي يرتبط “بعقدة نقص” لديهم وليس بسوء في صناعة الأدوية، قائلاً: “هؤلاء أنفسهم لا يثقون بأي منتج وطني، ولكنهم لا يشكلون نسبة كبيرة فمعظم المواطنين يستخدمون الدواء الوطني وهو فعال في علاج الأمراض، وهذا الواقع نحن نعيشه”.
يشار إلى أن الأدوية المحلية السورية متفوقة في جودتها، وسمعتها جيدة في كثير من الدول.