خاص || أثر برس أكد مصدر بوزارة الداخلية السورية أنه اعتباراً من اليوم الأربعاء، سيتم السماح للشاحنات والبرادات السورية بدخول الأردن ومنها إلى دول الخليج، دون المبادلة مع سيارات أردنية، التي كانت تتولى نقلها إلى تلك الدول من دون السماح للسيارات السورية بذلك.
وتعليقاً على الخطوة المذكورة، أوضح رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة في تصريح خاص لـ “أثر”، أن عدد الشاحنات منذ يومين تقريباً بات متراجعاً بشكل كبير، إلى 50 أو 30 فقط.
وعزا قسومة، سبب التراجع بعدد الشاحنات، إلى أنه عندما كانت البرادات محتجزة في الأردن، ودخلت بشكل جماعي إلى السعودية، حلّت خسائر كبيرة على مصدرين الخضار والفواكه، والآن يحاولون تعويض هذه الخسائر، وذلك نتيجة المعالجة غير الحكيمة للبرادات المتوقفة في الأردن.
وحول الرسوم المفروضة، لفت قسومة إلى أنه لم يطرأ أي تعديل عليها، مضيفاً: “ننتظر تشكيل حكومة جديدة لنرى من سيراجع أمر الرسوم..”.
وختم رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة، كلامه مؤكداً لـ “أثر”، أن الأمور باتت جيدة، ولن يحدث عراقيل مجدداً.
وكان مصدر في وزارة الداخلية، أفاد خلال حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، بأنه سيتم السماح للسيارات العمومية السورية بالدخول إلى الأراضي الأردنية أيضاً من باب تسهيل حركة نقل الركاب بين البلدين وكذلك السماح للسيارات العمومية الأردنية بالدخول إلى الأراضي السورية من دون أن تكون هناك مبادلة بمعنى لن يضطر الركاب السوريون للنزول والركوب بسيارات أخرى قبل دخولهم للأراضي الأردنية وكذلك الحال بالنسبة للأردنيين.
يذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد أن اتفق وزير الداخلية السوري في حكومة تسيير الأعمال محمد الرحمون ونظيره الأردني مازن الفراية خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الثلاثاء، على التنسيق المشترك من أجل تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.