يلتقي الوحدة والمجد، غداً الإثنين في نهائي مسابقة كأس الجمهورية التي تحظى باهتمام كبير على المستوى الإعلامي والجماهيري والرسمي، خاصة وأن البطل يضمن مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة وفرصاً بالجملة خاصة للوحدة، فيما لن يغامر المجد بالهجوم وسيكتفي بالتأمين الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة السريعة.
قلب التوقعات:
المجد أحد فرق دوري القسم الثاني من الدوري، نجح في تحقيق نتائج جيدة بقيادة مدربه أحمد عزام، فأقصى الوثبة وصيف الدوري وبطل النسخة الماضية من البطولة، وهزم الكرامة في دور 16 وتجاوز مصفاة بانياس في دور ربع النهائي وأقصى الساحل بركلات الترجيح في نصف النهائي.
وأمام الوحدة يبحث المجد عن مواصلة مسلسل مفاجآته وقلب التوقعات التي ترجح فوز منافسه باللقب، لفارق الخبرة.
عزام قال لموقع “كورة” إن فريقه سيقاتل حتى الدقيقة الأخيرة حيث لا شيء يخسره، معترفاً بأن إمكانيات لاعبي الوحدة هي الأفضل لكن في نهائي الكؤوس لا فوارق بين المتنافسين.
المجد يتسلح بالروح القتالية للاعبيه والتزامهم بالتعليمات والسرعة بالهجوم المرتد والعودة مباشرة للمواقع الدفاعية.
وسيدخل المدرب مباراة الوحدة بتشكيلة متوقعة لعب بها معظم مبارياته الماضية حيث سيكون عمادها، عماد المنجد في المرمى وثائر الشامي ونور حلبي ولؤي خليفة ومصعب العلو وايد العويد، فيما سيشارك المخضرم رجا رافع في الشوط الثاني، وكذلك محمد مارديني في حراسة المرمى إذا فرض التعادل نفسه للدقيقة الأخيرة.
فرصة ذهبية:
فريق الوحدة بقيادة مدربه غسان معتوق يخطط لحسم نهائي كأس الجمهورية في وقته الأصلي، وعدم الوصول لركلات الترجيح، التي ابتسمت للمجد في أكثر من مباراة.
الوحدة لن يتأثر بغياب لؤي الشريف ومؤيد العجان بسبب الإيقاف، حيث أن دكة البدلاء لديه عليها الكثير من النجوم، أهم أسلحة الوحدة هي التجانس الكبير بين لاعبيه وقوة دفاعه وخبرة حارس مرماه طه موسى.
ماهر السيد، رئيس نادي الوحدة، أكد أن المباراة صعبة حيث أن المجد سيلعب بدون أي ضغوط.
وتابع: “وصوله للمباراة النهائية يعتبر إنجازاً بحد ذاته، فيما الوحدة أمام فرصة ذهبية للعودة إلى سكة البطولات والمشاركة آسيوياً”.