تتوجه أنظار الجماهير الرياضية، غداً الجمعة، نحو ستاد تشرين في العاصمة دمشق، الذي سيحتضن نهائي كأس سورية بين الوثبة والطليعة.
وحجز الوثبة تذكرة العبور لمباراة نهائي كأس سورية على حساب النواعير، فيما وصل الطليعة على حساب تشرين.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة وأهداف بالجملة وحضور جماهيري كبير بعد أن أكد الناديين تكفل نفقات جميع الحافلات.
الوثبة بقيادة مدربه رافع خليل قدم موسماً استثنائياً في الدوري المنصرم، فرفع سقف طموحاته في مسابقة الكأس، وقلب التوقعات أمام الوحدة في دور ربع النهائي، وواصل تألقه أمام النواعير في نصف النهائي.
ولا يختلف اثنان أن الوثبة يعيش بأفضل حالاته الفنية والبدنية والذهنية، وخطه البياني يتصاعد، فيما استقراره الفني والإداري والمالي مثالي، والخطوط الثلاثة للفريق منسجمة، ويتميز بقوة دفاعه وسرعة وسطه ولدغات هجومه بقيادة انس البوطة وعبد الاله حفيان.
بدوره الطليعة يتسلح بخبرة مدربه ماهر بحري، والروح القتالية للاعبيه ودهاء مهاجمه محمد الزينو، الذي يسجل من انصاف الفرص الطليعة حقق نتائج ملفتة فأقصى الجيش وتشرين في طريقه للنهائي، لكنه سيتأثر بغياب حسام السمان واياد العويد للحرمان بعد طردهما في مباراة تشرين.
ويدخل الفريقان المباراة بطموح تحقيق اللقب المحلي الأول في تاريخهما، الوثبة لم يسبق له تحقيق لقب الدوري أو الكأس، رغم تأهله للمباراة النهائية موسم 2011 لكنه خسر أمام الاتحاد الحلبي 3-1، فيما الطليعة وصل للدور ربع النهائي في موسم 1989 و2005 و2006 وخاض النهائي موسم 2007 لكنه خسر أمام الكرامة بهدف وحيد جاء في الوقت القاتل.