طالب نواب في البرلمان السوري برفع أجور الطيارين، خاصةً العاملين لدى “مؤسسة الطيران العربية السورية”، حتى لا يذهبون للشركات الخاصة، موضحين أن رواتب الطيارين السوريين هي الأقل عالمياً.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية فإن مداخلات النواب جاءت ضمن جلسة للبرلمان حضرها وزير النقل علي حمود الذي أيد هذه المطالب، مؤكداً أن معظم الطيارين استمروا في العمل لدى السورية للطيران رغم أن الأجور لا تتعدى 400 دولار، بينما في الشركات الخاصة تفوق 8 آلاف دولار وبالخارج 12 ألف دولار.
وإلى جانب انخفاض أجوره، يواجه الطيار السوري مشكلة عدم وجود تعويض نهاية خدمة له ولا حتى تعويض فقدان شهادة، بمعنى أنه إذا أصيب بمرض يمنعه من الطيران مثل مرض السكري أو القلب، فإنه يفقد تعويضاته الحالية، وفق ما بينه نواب في البرلمان.
من جهة ثانية، بين علي حمود أن وزارة النقل تسعى لبناء مطار في كل محافظة سورية، مبيناُ أنها ستكون ذات جدوى اقتصادية مدروسة إلا أن الأمر يحتاج إلى المبالغ الأولية والتمويل.
وتمتلك سوريا 3 شركات للطيران، وهي “مؤسسة الطيران” وهي شركة الطيران الحكومية الوحيدة في سوريا، إضافةً إلى شركتي “أجنحة الشام” التي انطلقت 2007، و”فلاي داماس” بدأت عملها 2015.