أحيت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي مؤخراً حفلاً في دمشق إلى جانب نظيرها زياد برجي، تكلّل بالنجاح وذلك بعد غياب لأكثر من 10 سنوات عن العاصمة السورية.
ولفتت النجمة الذهبية كما هو لقبها، إلى أن غيابها عن دمشق جاء بسبب الحرب وغياب الحفلات متمنية أن تعود سورية كما كانت لأنها تمثل الذكريات الحلوة سواء بالنسبة لها أو لأي فنان.
واختارت نوال فستاناً بعيداً عن اللون الأسود الذي تكثر من ارتدائه في حفلاتها، وهو أمر أشاد به متابعوها على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها اختارت اللون الوردي للحفل في دمشق.
وشهد الحفل حضور جماهيري كبير حيث نفذت البطاقات قبل يومين من موعد الحفل وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع نوال بعد غيابها وقدمت باقة من أجمل أغنياتها المعروفة.
ولم يخل الموضوع من بعض النقاط السلبية، حيث اعترضت النجمة اللبنانية على سوء تنسيق المؤتمر الصحفي الذي سبق حفلها مؤكدة أنها ليست المسؤولة عن التأخير الذي حدث، ونفت أنها كانت نائمة أو تتناول الطعام كما أشيع خلال انتظار الصحفيين للمؤتمر.
من جهة أخرى، أثار تجاهل الصحافة للفنان زياد برجي غضبه خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه بالفنانة نوال الزغبي ضمن فعاليات الحفل الذي جمع بينهما في العاصمة السورية دمشق.
وأكد برجي خلال المؤتمر أنه لا يقصد الإساءة إلى “نوال” ولا التقليل من قيمتها، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن تكون كل الأسئلة موجهة لها فقط، وعندما وجه بعض الصحافيين أسئلة له انتقد بعضها، لكونها لا تتعلق بفنه، ولكن بالأطعمة الشامية التي يفضلها وما شابه ذلك.