أثر برس

نيسان في درعا: 37 شخصاً حصيلة الحوادث المختلفة

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس توفيت سيدة في مدينة طفس بريف درعا الغربي، جراء إطلاق النار عليها أمام منزلها، في تجدد لأعمال العنف في المدينة، والتي تحمل طابعاً جنائياً وثأرياً، بين أفراد عائلات حاولت مراراً حقن الدماء بوساطة عشائرية ومجتمعية، دون أن تنجح بذلك.

السيدة المستهدفة، هي والدة أحد المتزعمين البارزين في المدينة المدعو محمد ربداوي، حيث تعرض نجلها لمحاولات اغتيال عديدة، قبل أسابيع، ويتهمه المسلحون الآخرون بتجارة المخدرات والعمل على تصفية خصومه من عائلات أخرى، خصوصاً مع انتشار ظاهرة القتل لأسباب شخصية.

وسُجّلت حادثتان منفصلتان في بلدتي محجة والحراك ما أدى لإصابة شابين بجروح متفاوتة.

وأبرز ما ميّز شهر نيسان، هو المشاجرات والخلافات العائلية التي تطورت لاستخدام الأسلحة والقنابل، مثلما حدث في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، والتي سجلت حصيلة مرتفعة في شهر نيسان بلغت 14 قتيلاً، بينما حلت طفس بالمرتبة الثانية بـ 5 قتلى، جراء الحوادث المختلفة، من اغتيالات ومشاجرات.

على صعيد آخر، قضى 6 عسكريين وأصيب 4 آخرون من بينهم ضابط شرطة، كما اغتال مسلحون أحد القضاة في ريف درعا، ومسؤولاً بعثياً في مدينة نوى، وذلك بنسبة متقاربة مع حصيلة شهر آذار.

أما الحصيلة الإجمالية، فبلغت 37 شخصاً من بينهم 6 عسكريين وسيدة و4 أطفال، وتشمل جميع أنواع الحوادث من اغتيالات وجنايات وخلافات عائلية ومحلية.

المنطقة الجنوبية 

اقرأ أيضاً