واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامات بأنه إما دفع مبالغ قليلة من ضرائب الدخل الفدرالية أو لم يدفع إطلاقاً على مدى سنوات قبل وصوله إلى السلطة، في وقت أثار ماضيه المالي الغامض الجدل قبيل أول مناظرة تسبق الانتخابات.
حيث كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أمس الأحد، أن إجمالي ما دفعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضرائب الدخل الفدرالية، اقتصر على 750 دولاراً في 2016، وهو العام الذي فاز فيه بالرئاسة الأمريكية.
وأوردت الصحيفة أن ترامب لم يدفع أي ضرائب دخل على الإطلاق في 10 من الأعوام الـ15 السابقة، لأنه أبلغ السلطات الضريبية أن خسائره تفوق بأشواط مداخيله.
وقالت “نيويورك تايمز” إن البيانات الضريبية، التي اطّلعت عليها “تشكّل خارطة طريق للكشف عن معلومات مخفية، من شطب تكاليف محامي دفاع جنائي، وقصر يستخدم للعطل العائلية، إلى محاسبة شاملة لملايين الدولارات التي تلقاها الرئيس لقاء تنظيم ملكة جمال الكون للعام 2013 في موسكو”.
ولا يفرض القانون على الرؤساء الأمريكيين نشر تفاصيل بياناتهم المالية، إلا أن كل الرؤساء المتعاقبين منذ ريتشارد نيكسون قاموا بهذه الخطوة.
وبقيت عائدات ترامب الضريبية مثار جدل طوال ولايته وصولاً إلى الاستحقاق الرئاسي المقرر في 3 تشرين الثاني ، والذي يسعى فيه ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وصرّح المحامي في “منظمة ترامب” آلان غارتن للصحيفة، رداً على التقرير، أنه “في العقد الأخير، دفع الرئيس ترامب عشرات ملايين الدولارات من الضرائب الفردية للحكومة الفدرالية، بما فيها ملايين الدولارات من الضرائب الفردية منذ إعلان ترشيحه في العام 2015”.