كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن موافقة أغلب قادة الدول العربية على صفقة السلام في الشرق الأوسط، التي تُعرف بـ “صفقة القرن”.
وأكدت الصحيفة أن القادة العرب “طلبوا من الولايات المتحدة، بصفتها عرابة الصفقة، عدم الكشف عن ذلك لما قد تسببه من أضرار على الاستقرار الإقليمي”.
وبحسب مسؤولين فلسطينيين تحدثوا للصحيفة العبرية، فإن الدول العربية التي وافقت على صفقة القرن، طلبت من البيت الأبيض عدم الكشف عن خطة السلام التي يقودها صهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنير، وكبير المستشارين.
وتسعى الولايات المتحدة لجمع مئات الملايين من الدولارات من دول الخليج بهدف العمل على تحسين الأوضاع في قطاع غزة، وأعربت السلطة الفلسطينية عن معارضتها لخطة السلام، التي قالت عنها إنها تهدف للفصل بين غزة والضفة الغربية.
كما تتضمّن تأجيل وضع مدينة القدس وعودة اللاجئين إلى مفاوضات لاحقة، والبدء بمحادثات سلام إقليمية بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية.
وتهدف الصفقة إلى تقييد الوضع الاقتصادي الإيراني من خلال زيادة الواردات النفطية الخليجية التي ستؤدي بدورها إلى إنقاص أسعار النفط عالمياً بالتوازي مع تطبيق عقوبات اقتصادية على إيران.
يذكر أن تلك الصفقة تأتي بعد 100 عام من وعد بلفور الذي وقع عام 1917.