تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ (#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة) الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام، ولاقى الهاشتاغ المذكور تفاعلاً كبيراً بين الناشطين من بينهم سياسيون وصحفيون عرب، فضلاً عن نشر مقطع مصور يُظهر بعض ما يتعرض له الصحفيين الفلسطينيين من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال بشكل مستمر.
وعبّر بعض النشطاء عن حزنهم وتضامنهم مع الصحفيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلين: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة 27 صحفي في سجون الاحتلال وأكثر من 1500 أسير مضرب عن الطعام منذ 17 يوم!”.
فيما غرّد آخرون على موقع “تويتر” قائلين: “طوبى للأحرار أصحاب المواقف .. وللأقلام والأصوات والوجوه التي ما باعت أوطانها..”.
ولم ينسَ الناشطين أيضاً توجيه تحية لأرواح من اُستشهدو في سبيل الكلمة والصورة الحقيقية.
يذكر أن هذا اليوم يُعتبر خاصاً بتعريف الناس بانتهاكات حق الحرية في التعبير، أو تذكيرهم بالعديد من الصحفيين الشجعان، الذين آثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية.