أثر برس

هاشتاغ (حلب 82) يستفز السوريين.. ما القصة؟

by Athr Press B

رصد || أثر برس تداولت صفحات تركية وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ (#حلب82) في إشارة منهم إلى اعتبار حلب الولاية رقم 82 في تركيا بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليها “جبهة النصرة وحلفائها”.

ووصف مغردون أتراك على موقع “إكس ـ تويتر سابقاً” حلب بالأرض التركية معتبرين أن العلم التركي عاد للتحليق في حلب بعد 100 عام من إسقاطه واستقلال سوريا عن الاحتلال العثماني.

إلى ذلك، قال زعيم حزب الحركة القومية التركية دولت بهتشلي: “حلب تركيّة ومسلمة حتى النخاع”.

كما تداول ناشطون صوراً تظهر رفع العلم التركي على قلعة حلب، ليسارع بعض المغردين الأتراك على موقع “إكس” للاحتفال بما يحصل.

وفي السياق نفسه، استفزّ الهاشتاغ (الوسم) المذكور السوريين وأثار غضبهم، حيث اعتبر بعضهم أن هذه التصرفات تعكس أطماعاً توسعية واضحة لدى تركيا.

وشدد عدد من السوريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، على رفضهم لما جرى، مؤكدين أن “حلب محافظة سورية ولن تكون إلا سوريّة”، ليضيف آخرون: “أهداف تركيا ورئيسها أردوغان واضحة منذ 2011 ولكن لن يتحقق مرادهم، وحلم العثمانيين لن يتحقق”.

وأول أمس الأحد، نقل مراسل “أثر” عن رئيس مجلس الوزراء د.محمد الجلالي قوله على هامش جلسة استثنائية تم عقدها لمناقشة تداعيات هجوم المجموعات المسلحة التي تتزعمها “جبهة النصرة” على حلب ومحيطها: “تم البدء بمرحلة استعادة القرى التي تمت خسارتها في الأيام الماضية، والحكومة تعمل ما بوسعها لتقديم الخدمات والمساعدة للمواطنين المهجرين بفعل الإرهاب”.

كما شدد وزير السياحة المهندس رامي مرتيني خلال الجلسة الاستثنائية على أن “حـلب التي يزيد عمرها عن 10 آلاف عام لن تكون عاصمة للإرهاب”.

وشنّت الفصائل المسلحة نهاية الأسبوع الفائت هجوماً على عدة جبهات في حـلب وإدلب وحماة، إلا أن الجيش السوري بدأ عملياته وتمكن من استعادة السيطرة على مناطق عدة.

اقرأ أيضاً