خاص || أثر برس أثارت الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن هجرة الطيور جدلاً واسعاً بين الأهالي، معتبرين أن موعد هجرتها لم يحن الآن، حيث تضمنت الصور أعداداً كبيرةً من الطيور المهاجرة في السماء وبمناطق عدة ومنها ريف دمشق.
وهنا أوضحت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق لـ”أثر” أن هجرة الطيور من دولة إلى أخرى هي حدث بيئي مرتبط بالتنوع البيولوجى، خاصة أن أغلب أسباب هجرة الطيور تكون مرتبطة بالبيئة، منها برودة الجو أو ارتفاع درجة حرارة الجو، وأيضاً البحث عن الطعام أو التزاوج، لكن يبقى السبب الرئيسي لهجرة الطيور مرتبط بالتغيرات المناخية.
وعن موعد هجرتها المبكر، أوضحت الجمعية لـ “أثر” أن درجات الحرارة العالية كان لها تأثيراً على الطيور، وقد تكون الحرائق في حوض المتوسط أثرت على هجرتها، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن هناك هجرة غير طبيعية.
يذكر أن موعد هجرة الطيور يبدأ من شهر أيلول في كل عام حتى شهر تشرين الثاني، ولكن بدء هجرتها مبكراً هذا العام خلّف استفسارات لدى كثيرين لاعتقادهم بأن فصل الشتاء اقترب جداً، إذ يربطون هجرة الطيور بانتهاء فصل الصيف واقتراب فصل الشتاء.
أمير حقوق