يواصل تنظيم “داعش” شن هجماته على مواقع الجيش السوري في ريف حماة الشرقي وسط غارات مكثفة للمقاتلات الحربية السورية والروسية استهدفت أماكن تمركز التنظيم في البادية.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بقيام مسلحي التنظيم بشن هجوم عنيف على مواقع عسكرية للجيش السوري في منطقة الرهجان في ريف محافظة حماة الشرقي، مساء أمس، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري التي تمكنت من صد الهجوم.
إلى ذلك قالت صحيفة “الوطن” السورية إن وحدات الجيش العاملة في منطقة البادية واصلت تمشيط ريف سلمية وبادية حماة الشرقية من بقايا فلول تنظيم “داعش”، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي، الذي شن غارات مكثفة على مواقع ونقاط المسلحين في منطقة إثريا وريف حماة الشرقي وباديتي الرصافة في ريف الرقة والسخنة في ريف حمص الشرقي، وكبدتهم خسائر فادحة.
وأول من أمس، خاض الجيش والقوات الرديفة في ريف منطقة سلمية، اشتباكات ضارية مع فلول مسلحي داعش في منطقتي الشاكوسية والرهجان وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، بمؤازرة الطيران الحربي السوري – الروسي، الذي شن غارات مكثفة على الخطوط الخلفية للدواعش، وعلى نقاط انتشارهم ببادية حماة الشرقية.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن طائرات حربية روسية نفذّت خلال الـ24 ساعة الفائتة، أكثر من 40 غارة جوية على مواقع فلول مسلحي تنظيم داعش في البادية بكل من منطقة إثريا وريف حماة الشرقي، إضافة إلى باديتي الرصافة في ريف الرقة والسخنة في ريف حمص الشرقي، تزامناً مع استمرار المعارك وتمشيط الجيش لتلك المناطق منهم.
وكثف تنظيم “داعش” خلال الأسابيع الفائتة من نشاطه العسكري في البادية السورية عبر تنفيذ عدد من الكمائن على الطرق التي تربط المدن والمحافظات في الشرق السوري وكان آخر تلك الكمائن في الرابع من الشهر الجاري حيث استهدف التنظيم حافلة وسيارات وصهاريج وقود على طريق دمشق-الرقة قرب منطقة وادي العزيب، ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين، وفي 30 من الشهر الفائت شن تنظيم هجوم على حافلة تقل عناصر للجيش السوري ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 عسكري وإصابة آخرين.