تعرضت بلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتان في ريف إدلب الشمالي إلى هجوم شنته “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” عليها فجر اليوم الثلاثاء، وتصدى له المقاتلين المحليين في البلدتين.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادرها المتواجدين داخل البلدتين أن مسلحي “النصرة” دخلوا من بلدات بنّش ورام حمدان والصواغية إلى أطراف البلدتين، ما تسبب بخسائر بشرية لـ”الجبهة”.
وتعرضت البلدتان لهجوم مماثل أمس الاثنين من ناحية البلدات ذاتها، إضافة إلى طلقات متفجرة استهدفت كفريا والفوعة ليل يوم الجمعة الفائت، أودت بحياة مدني وإصابة آخرين.
كما تعرضت البلدتان أيضاً منذ يومين إلى هجوم من فصائل المعارضة بواسطة القذائف والأسلحة الرشاشة، وصفه أهالي البلدة أنه الهجوم الأعنف منذ 3سنوات، كما اتهم الأهالي تركيا بالوقوف وراء هذا الهجوم، وفقاً لما ذكرت “الميادين”.
وتأتي هذه الهجمات المتكررة على البلدتين في الوقت الذي تطالب فيه الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول الضربات الجوية على محافظة إدلب في أماكن تمركز “جبهة النصرة”، دون التطرق إلى مصير البلدتين المحاصرتين منذ سنوات.