أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن قراصنة إيرانيين، اخترقوا أمس الأحد، حواسيب شركة “إلتا” التابعة للصناعات الجوية العسكرية للكيان الإسرائيلي.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن مجموعة “سايبر” إيرانية تدعى “Pay2key” نشرت مساء أمس، بياناً قالت فيه إنها “اخترقت حواسيب شركة التا التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)”.
ونشر “الهاكرز” في الموقع الخاص بهم على الشبكة المظلمة، لائحة من المستخدمين للمنظومة كإثبات حصول على معلومات من حواسيب الشركة، وقد ظهر في المعلومات اسم كاميلا أدري، مسؤولة مديرية مشاريع السايبر في شركة “التا”.
وقالت مجموعة السايبر، في بيانها أيضاً أن “الأمر الأهم سيكون في الوصول إلى خوادم ملفات الشركة، والتي تتضمن وثائق تقنية، أفلام فيديو، أبحاث ومشاريع، هل هم بيدنا؟ من يعرف؟”.
وكانت مجموعة الهاكرز الإيرانية، قد اخترقت شركة “شربيت” وشركات أخرى، إضافة إلى اختراق حواسب شركة “التا”، وفق الإعلام الإسرائيلي.
بدورها، شركة الخدمات اللوجستية والإرساليات التابعة للكيان الإسرائيلي “أوريان”، أكدت قبل أيام، أنها تضررت من هجوم سيبراني، علماً أنها واحدة من بين 40 شركة تضررت جراء الاختراق، مع الإشارة إلى أن وسائل إعلام العدو وجهت أصابع الاتهام لإيران.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن غالبية الهجمات ركزت على الولوج إلى حواسيب الشركات المخترقة وقرصنة قوائم زبائنها، مشيرة إلى أن الهجوم نجح أيضاً في التغلغل إلى شركات تزوّد خدمات لوزارة الأمن “الإسرائيلية”.
وكانت حكومة الكيان الإسرائيلي، قد كشفت في شهر أيار الفائت، عن تعرضها لهجوم “سيبراني”، وصفته بـ “الخطر على البنية التحتية لتل أبيب”، مُتهمة إيران بالوقوف خلفه.
تجدر الإشارة أيضاً، إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية، تعرضت في 14 من شهر كانون الأول الجاري، لعملية قرصنة عالية المستوى، وذلك بعد أيام من تعرض شركة “فاير آي” للأمن الالكتروني لعملية قرصنة، وقد وصف الاختراق حينها بالخطير لدرجة أنه دفع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، لعقد اجتماع طارئ.