أثر برس

“هذا العالم سيئ للأطفال”.. النشطاء يتضامون مع السوري فواز القطيفان والمغربي ريان

by Athr Press B

ضجت منصات التواصل الاجتماعي بقضية اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان في درعا منذ أشهر، وبقصة الطفل المغربي ريان العالق في بئر عميق منذ أيام.

حيث تداول الناشطون هاشتاغ “#أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان”، وأرفقوه بصور للطفل المختطف، بالإضافة إلى مقطع فيديو يظهر فيه شبه عار وهو يتعرض للضرب على أيدي الخاطفين، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة “مشان الله لا تضربوني”.

ونشر الخاطفون الفيديو المذكور، بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل، وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية كبيرة جداً، وتبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.

قصة الطفل السوري أثارت موجة من الغضب، إذ تداول الناشطون بالإضافة إلى الهاشتاغ المذكور أعلاه، هاشتاغ آخر “#أنقذوا_طفل_إبطع”، معبرين عن تضامنهم مع أهل الطفل وشددوا على ضرورة إنقاذ الطفل ومحاسبة الخاطفين.

بدوره، رئيس مجلس إدارة “جمعية ساعد” التطوعية الخيرية، في سوريا عصام حبال أطلق عبر صفحته في “فيسبوك” حملة للمساعدة في إلقاء القبض على خاطفي الطفل، وقال إنه سيقدم 500 ألف ليرة هدية “لمن يساعد السلطات بمعلومات تدل على الخاطفين”.

وبالتزامن مع قضية فواز، تصدر الطفل المغربي ريان البالغ 5 سنوات، منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء هاشتاغ باسمه “#ريان” وأرفقوه بصور له ومقطع فيديو يظهر فيه وهو يقبع في قعر بئر ووجهه شاحب وتعلوه كدمات وبعض الدماء، ما أثار حملة من التعاطف العربي مه الطفل.

وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة.

وكشف مصدر مغربي رسمي أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة خلال محاولات إنقاذ الطفل ريان، مضيفاً: “رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأوكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 متراً”.

https://twitter.com/sh7er_/status/1489866876406710272

وكان بعض الناشطين، علقوا على قضية الطفلين التي شغلت العالم، معتبرين أن “العالم سيئ للأطفال”.

أثر برس

اقرأ أيضاً