اعترفت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية شرقي العاصمة دمشق، بأنهم يعملون على منع المدنيين من الخروج عبر الممر الإنساني، لافتين إلى أن هناك شروط معينة مقابل السماح للأهالي بالخروج الآمن.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية وعدوا بأن يسمحوا للمدنيين بالخروج عبر الممر الآمن، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إليهم.
حيث أكدت الأمم المتحدة أنها أرسلت أول قافلة مساعدات إنسانية الاثنين إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لافتةً إلى أن إجمالي حجم المعونات الإنسانية يبلغ 247 طناً، وسيتم إيصالها بمساعدة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة الذي يعمل على تأمين طرق وصول هذه القافلة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المساعدات المتبقية والتي تمت الموافقة عليها، سيتم إيصالها في الثامن من الشهر الجاري.
ويأتي اعتراف الفصائل بعد عرقلة الهدنة لعدة أيام، حيث لم يتمكن المدنيين من الخروج بسبب استهداف معبر الوافدين بقذائف الهاون والقنص، ولم يخرج سوى طفلين بعد تعرضهم لقصف الفصائل الذي أودى بحياة والديهما.