طلبت فرنسا من “الائتلاف السوري المعارض” أن يغلق سفارته في باريس خلال فترة قصيرة جداً، حيث بدأت التحليلات تظهر حول هذا الطلب.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية أن بناءً على طلب فرنسا فإن “الائتلاف السوري المعارض” سيغلق سفارته في باريس.
كما أشارت إلى أن الإغلاق يأتي لعدة أسباب منها ترهل أداء السفير “منذر ماخوس” ومدير مكتبه “محمد صديق” ، وتوقف التمويل السعودي والتركي، ما دفع “الحكومة السورية المؤقته” أيضاً لإعلان توقفها عن دفع الرواتب والمستحقات.
فيما أشار بعض المحللون إلى أن إغلاق مكتب سفارة “الائتلاف” جاء بطلب من إدارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الذي يستعد لافتتاح السفارة الفرنسية في سوريا من جديد خلال وقت قصير.
حيث كان قد صرح ماكرون منذ بداية تسلمه الحكم أنه لا يرى أي بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي لاقى وقتها ضجة إعلامية كبيرة وباتت تصريحات ماكرون حديث المحللين في وسائل الإعلام.