تزايد عدد الأشخاص الذين يدخنون النرجيلة بشكل كبير مع ظهور نكهات وأنواع مختلفة، وذلك بالرغم من التحذيرات عن تأثيرها الضار طويل الأمد على الجسم.
حيث حذر الأطباء من مخاطر تدخين النرجيلة أو الشيشة على المدى الطويل، لأنها تصبح أكثر تأثيراً في الفترة الزمنية التي يتم تدخينها والمدة التي يستغرقها المدخن، لافتين إلى أن تدخين النرجيلة لمدة 45 دقيقة، يؤدي إلى استهلاك كمية كبيرة من أول أوكسيد الكربون والنيكوتين، أكبر من تلك الموجودة في علبة السجائر.
وبيّن رئيس مركز منع وعلاج تدخين التبغ والاعتمادات غير الكيميائية في روسيا، أوليغ كوتوشيف، أن تدخين السجائر يتم لفترة قصيرة، والشيشة لفترة لا تقل عن ساعة، وبالتالي فإن للنرجيلة تأثير ضار طويل الأمد على الجسم.
وتابع أن ذلك يؤدي إلى زيادة معدلات ضربات القلب وضغط الدم بالإضافة لتعطيل عمل الرئة وزيادة احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما أن حالات الإغماء والتسمم بأول أكسيد الكربون تعتبر الأكثر انتشار في العالم.
كما حذر الطبيب من انتقال الأمراض والفيروسات أثناء تداول النرجيلة الواحدة لأكثر من شخص، حتى وإن تم ذلك باستبدال فوهة جديدة، لأن الفيروسات تتواجد أيضاً في الأنبوب نفسه ومن الصعب تطهيرها في المقاهي أو المطاعم.
وخلال العام الفائت، تداول السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تحذير من مرض خطير ينتشر عن طريق النرجيلة، واسمه “SOL”، يصيب الأشخاص الذين يدخنون النرجيلة في المطاعم والمقاهي.