زار ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وذلك عقب أحداث المسجد الأقصى ليناقش سبل دفع عملية السلام بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل”.
حيث تناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، والتنسيق الفلسطيني – الأردني، وسبل تنمية العلاقات بين البلدين وتطويرها في شتى المجالات.
و أكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الطرفين اتفقا على تشكيل “خلية أزمة” مشتركة، من شأنها تقييم المرحلة الماضية، وأفادت مصادر رسمية أردنية مطلعة بأن خلية الأزمة ستعنى حصرياً بالعمل على إنفاذ بنود الاتفاقية التي وقعها عباس مع الأردن بخصوص مسؤوليات الإدارة الأردنية في المواقع المقدسة بالقدس سابقاً.
كما أعلن عباس بعد بيوم واحد من هذه الزيارة عن إمكانية عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” لمجاريها لكن بشروط، اعتبرها محللون سياسييون أنها لا تغير من واقع حياة المواطن الفلسطيني بشيء.
وتأتي هذه الزيارة بعد الحادثة التي وقعت في “السفارة الإسرائيلية” في الأردن والتي أغلقت السلطات الأردنية ملف التحقيق بها بناء على طلب “نتنياهو”، ما أدى إلى انتشار حالة من التوتر والغضب في صفوف الشعب الأردني، إضافة إلى أعمال العنف الذي تعانيه مدينتي القدس والضفة الغربية من قبل “إسرائيل”، منذ 14 تموز الماضي إى هذا اليوم.