أكد وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، أن بلاده ستتخذ إجراءات وقائية صارمة في حال جهزت الولايات المتحدة وحلفائها لأي هجوم ضد بلاده، وذلك بعدما حلقت قاذفات أمريكية بالقرب من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن ما قامت به القاذفات هدفه إثبات وجود الخيار العسكري لمواجهة أي تهديد، مضيفة أن الرحلة كانت في أبعد نقطة على الإطلاق تبلغها أي مقاتلة أو قاذفة أمريكية في القرن الحادي والعشرين في شمال المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وبدوره قال وزير خارجية كوريا الشمالية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يقوم بـ “مهمة انتحارية”.
وقال يونغ هو: “لا نعتزم على الإطلاق استخدام أو التهديد باستعمال الأسلحة النووية ضد الدول التي لم تنضم إلى العمليات العسكرية الأمريكية ضد كوريا الشمالية”.
وأكد يونغ أن العقوبات التي فرضتها أمريكا على كوريا الشمالية لم تمنعها من الاستمرار بتطوير بلادها عسكرياً.
وعلاوة على ذلك قامت كوريا الشمالية قبل هذه التجربة بأسبوع واحد بإطلاق صاروخ باليستي حلق فوق أراضي اليابان.
وأكدت كوريا الشمالية في 3 أيلول الجاري على أنها قامت بتجربة ناجحة على رأس مدمرة هيدروجينية، يمكن تخصيصها لاستخدامها في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.