أثر برس

هذه الأمور تشير إلى بداية نهاية العلاقة العاطفية بين الزوجين

by Athr Press Z

أكد علماء نفس الأسرة إلى أنه هناك العديد من الأمور التي تسبب انتهاء العلاقة العاطفية بين الشريكين، منها ما يكون قبل الزواج ومنها يظهر بعد الزواج.

وأشار العلماء إلى أهمية انتقاء الشريك المناسب بعيداً عن الشكل، لافتين إلى أن الانسجام والتفاهم الأولوية في انتقاء الشريك، وفي حال لم يتم الاختيار بالطريقة المناسبة فالطلاق هو النتيجة الحتمية.

أما في مرحلة ما بعد الزواج فتكون مهمة الزوجين هو بناء علاقة من الثقة والاحترام  بينهما، وشدد العلماء على ضرورة الانتباه إلى أن الزواج هو الانتقال لمرحلة ثانية لا يكفي الحب لوحده فيها مؤكدين أن فشل الزوجين في بناء هذه الثقة تجعل العلاقة الزوجية مزعزعة إلى حد كبير.

والمشكلة التي غالباً يقع فيها النساء أكثر من الرجال هي العادة الحديث عن سلبيات وإيجابيات الشريك أمام المجتمع، حيث لفت العلماء إلى تأثير هذه العادة السلبي على العلاقة الزوجية شاملين في حديثهم أهل كل من الزوج والزوجة الذين يمكن أن لكلامهم تأثير كبير على الطرفين.

ولا بد من أن يلتفت الشريكين في المرحلة الأولى من الزواج إلى أن كل منهما كان يعيش حياة مستقلة ويحلم بتحقيق العديد من الطموحات والتطلعات، حيث أكد العلماء إلى أنه في هذه الحالة يتوجب على كل منهما مساعدة الطرف الآخر على تحقيقها وعدم الوقوف بوجهه طالما أنها لا تتعارض مع الحقوق والواجبات التي تفرضها المنظومة الأسرية على الزوج والزوجة.

وأضاف علماء الأسرة إلى أن من الأمور التي تؤثر إلى حد كبير على سلامة الحياة الزوجية هي رفض الاعتراف بالخطأ.

وشدد العلماء على خطورة الخيانة لافتين إلى أن عودة العلاقة بين الزوجين بعدها لا يتعدى الـ1%، مشيرين إلى أن المرأة وإن سامحت شريكها لكنها لا يمكن أن تنسى.

ويأتي هذا بالإضافة إلى الأمور التي تتسبب بفتور العلاقة بين الطرفين، كفقدان الاهتمام والأمان، وكذلك الأمر في حالة قلة الكلام والأحاديث بين الزوجين وانغماسهما لحد كبير في هموم الحياة.

 

اقرأ أيضاً