خاص || أثر برس كشف نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية عبد العزيز سنوبر لـ”أثر” عن رصد بقع شمسية جديدة على الشمس، ما ينبئ بإمكانية حدوث توهجات شمسية جديدة لكن من غير الممكن معرفة توقيتها، بالتزامن مع قرب موعد ظاهرة هطل شهبي ستشهدها سوريا بعد أيام قليلة.
وتابع سنوبر: كون دورة الشمس حول نفسها تستغرق 25 يوماً فقط فبالتالي من غير الممكن تحديد إذا ما كانت هذه التوهجات ستقابل الأرض أم لا في حال حدوثها.
وأشار سنوبر إلى أن التوهجات الشمسية تؤثر على الأرض فقط إذا حصلت في الطرف المقابل لها، وبالتالي فإن كل ما يروج له من تأثيرات لا يزال مبكراً الحديث عنها.
وحول أهم الأحداث الفلكية التي ستشهدها سوريا خلال الفترة المقبلة، قال سنوبر إن سوريا على موعد مع هطل شهبي سيرى بالعين المجردة وسيكون بمعدل 100 شهاب بالساعة الواحدة يومي 12 و13 آب الجاري، مشيراً إلى أن الشهب سترى بعد منتصف الليل، في كل السماء ولكن الجهة الأغزر ستكون جهة الشمال الشرقي، مبيناً أن أضواء المدينة والتلوث قد يخففا من نسبة المشاهدة، وبالتالي من يريد مشاهدة الهطل الشهبي بشكل واضح يجب أن يكون بعيداً الأضواء والمدن الملوثة.
ولفت سنوبر إلى وجود اقتران سيمكن رؤيته بالعين المجرد بين كوكبي المشتري والمريخ أيام 14 و15 و16 الشهر الحالي بوضوح، بعد الساعة الـ 1 ليلاً ويكون أكثر وضوحاً عند الساعة 4 فجراً باتجاه الأفق الشرقي.
يشار إلى أن سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، كان قد أعلن عن رصد توهجين شديدين على الشمس من فئة Х، بعد سلسلة توهجات متوسطة الشدة.
وكان رئيس الجمعية الفلكية السورية د.محمد العصيري أوضح سابقاً لـ”أثر” أن الانفجارات الشمسية لم تنته بعد، ومن الممكن حصوله في أي لحظة لغاية عام 2027 حيث تنتهي حينها الدورة الشمسية، لتعود الشمس إلى مرحلة الهدوء مدة 11 عاماً قبل أن تبدأ دورة جديدة.
حسن العبودي