أقال وزير الإعلام محمد رامز ترجمان مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عماد سارة، ليعود بعد ساعتين إعادته إلى منصبه، الأمر الذي أثار الرأي العام السوري.
وفسر ترجمان سبب إقالته أن سارة لم يحدث أي تغيير في الإعلام السوري، إضافة إلى أن تصريحات المقربين من الوزير بأن ترجمان لم يكن راضياً على تعيين ساره مديراً للإذاعة من الأساس.
فأصدر ترجمان قراراً بإقالة عماد سارة وتعيين حبيب سليمان بدلاً عنه، لكنه دعا فيما بعد إلى طي قرار الإقالة.
فعلقت وسائل الإعلام على هذا الموضوع وقدمت رأيها فيه، معتبرة أنه أمر مثير للجدل، حيث جاء في وكالة أنباء “آسيا نيوز“:
“الأمر أثار لغطاً كبيراً في أوساط الإعلاميين السوريين، لما يشكله الأمر من إحراج للوزير، الذي لم تراجع عن قراره قبل أن يجف حبره، وأشار إعلامي ” عتيق ” في الوزارة إلى أن ضغطاً حقيقياً من إحدى الجهات النافذة تعرض له”.
وقال موقع “سناك سوري” عن هذا الموضوع:
“يقول العاملون في الهيئة بالكواليس إن عماد سارة يحظى بدعم من مدير مكتب الإعلام في الرئاسة السورية الإعلامية لونا الشبل”.
وفي صحيفة “الأخبار” اللبنانية جاء:
“أطلق ترجمان بذلك صافرة البداية لمباراة هزلية طويلة على مواقع التواصل الإجتماعي. البداية كانت من سؤال الصحافيين السوريين عن الرجل الذي يقف خلف سارة، ثم نوّه آخرون بأن الحرب في سوريا لم تغيّر شيئاً سوى أن الفساد صار أكثر وقاحة”.
كما شارك بعض المسؤولين بالتعليق على الخبر عبر موقع “فيس بوك” إلى جانب الصفحات السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أراء الشارع السوري على هذا الموضوع.