أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#ضد_آل_سعود” ليدخل بعد ساعات في أول عشر ترندات على المستوى العالمي، وتفاوتت التغريدات على موقع “تويتر” والمنشورات على “فيس بوك” بين مؤيد لهذه الحملة ومعارض لها.
ووصل عدد التغريدات إلى أكثر من 120 ألف تغريدة خلال ساعات، كما أنشئ الناشطون صفحة على “فيس بوك” تحت مسمى “ضد آل سعود”، ونشروا فيها مقطع فيديو يتحدث عن آخر ما يتمناه أطفال اليمن.
https://www.facebook.com/antisaudfamily/videos/524614244563710
وكان الفنانيين والإعلاميين والباحثين أول المعلقين على الهاشتاغ، فمنهم من شغل محل الدفاع ومنهم الهجوم، وكانت أغلب التغريدات والتعليقات المؤيدة للهاشتاغ تعمل على عرض ما تقوم به السعودية في العديد من البلدان العربية، والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
أما المناهضين للهاشتاغ فعملوا على الترويج لفكرة أن آل سعود هم الأمان للعرب، وشتم القائمين عليه والتشكيك بمصداقية الحملة.
وعلق المحامي والناشط الحقوقي والسياسي ماهر الشامي على هذا الهاشتاغ من خلال حسابه على “فيس بوك” من خلال الإضاءة على المقابلة التي أجرتها صحيفة “إيلاف” السعودية مع رئيس أركان الكيان الصهوني “إيزنكوف”.
كما اعتبر الكاتب والباحث اللبناني هادي قبيسي “أن شرط هدوء الأمة العربية هو زوال آل سعود”.
واستعرض باحث وكاتب سياسي لبناني في الشؤون الإقليمية والدولية، ناشر في العديد من مراكز الدراسات المحلية والإقليمية جمال شعيب في تغريده له على “تويتر” بعض الأعمال السعودية في لبنان حصراً.
واستخدم الصحفي على مرتضى هذا الهاشتاغ لطرح تساؤلاته حول بقاء أولاد سعد الحريري في الرياض.
هذا وعارض الصحفي والباحث السعودي خالد العمري هذه الحملة عبر “تويتر” مؤكداً أنه مهما كثرت الهاشتاغات والتغريدات فهذا الموضوع لن يؤثر على السلطة السعودية.
أما عضو الثقافة والفنون السعودي صالح المالكي فاختار الخطاب التحذيري للشعب السعودي من هذه الحملات.
كما لاقى الهاشتاغ معارضة من بعض أفراد الشعب السعودي، الذين عبروا عن آراءهم عبر “تويتر”