قررت مجموعة من اللاجئات السوريات في تركيا إنشاء فريق دعم لمساعدة جميع اللاجئين السوريين، كل واحدة حسب إمكانيتها، مشيرين إلى معاناة اللجوء.
وبدأت السيدة هند عقيل وهي من المؤسسين لهذا المشروع منذ وصولها إلى تركيا أي منذ 5 سنوات، حيث بدأت بالأعمال الخيرية لمساعدة اليتامى والعائلات المحتاجة.
وقالت هند في لقاء مع أحد الوسائل الإعلامية: “إن فريق عملهم يتكون من 20 شخصاً، ويهدفون لمساعدة اليتامى والعوائل المحتاجة، ولا يهدفون لأي ربح”.
وفي إطار الإنجازات التي حققها الفريق قالت: “تمكنا حتى الآن من مساعدة 4000 شخص، وأن الحياة في اسطنبول صعبة، لا سيما وأن كلمة لاجئ تؤلمهم كثيراً، كما أنهن كسيدات سوريات يسعين لتدبير احتياجات حياتهن، ولا هدف أمامهن سوى العودة إلى وطنهن”.
وأقام الفريق فعالية أقامها في المركز الثقافي الفرنسي في إسطنبول للتعريف بمشروعهم، حيث عرضوا فيلم وثائقي، ووزعن يتضمن كتاباً مطبوعاً يحكي قصة 30 امرأة لاجئة، وجاء هذا المشروع باللغات العربية، الإنكليزية، والتركية، مشيرين إلى أن الفيلم سيعرض في الكثير من بلدان العالم لاحقاً.
وشرحت بعض السيدات المشاركات عن الإمكانيات التي يمكن أنيقدموها لخدمة المشروع، حيث قالت كفاح مراد: “مارست مهنة التدريس لمدة 18 عاماً في بلادي، وقررت القيام بتعليم الأطفال اللاجئين في بلاد الغربة”.
أما السيدة شيرين ملا، فاستخدمت موهيتها في الرسم، حيث صممت أعمال فنية سلطت فيها الضوءعلى معاناة اللاجئين، مشيرة إلى أنها أرادت القيام بعمل نافع من أجل الأطفال السوريين اللاجئين الذين يعتبرون أكبر ضحايا الحرب، بهدف تأمين مستقبل أفضل لهم.
وفي ختام الفعالية أكدت المشاركات أن هذا المشروع يثبت أن الشعب السوري أينما ذهب قادر على القيان بالإنجازات، وترك بصمة مميزة.