أثر برس

هكذا تصبحين صديقة لابنتكِ

by Athr Press B

تحدث أطباء مختصون بعلم النفس، عن أهمية أن تكون الأم صديقة ابنتها، معتبرين ذلك ضروري ويساعد على تربيتها ونشأتها بشكل سليم.

وقدم لأطباء مجموعة من النصائح التي ستساعدك في أن تكوني ليس أماً فحسب بل صديقة لطفلتك:

ـ كرّسي وقتاً كبيراً لها:

عليكِ بالدرجة الأولى تخصيص وقت مهم لابنتك والتحدّث معها وبخاصة عندما تبدأ باكتشاف نفسها، اشرحي لها كل الأمور الغامضة والتي لا تجد لها تفسيراً وشاركيها خبرتك في الحياة.

ـ ابتعدي عن التسلط في علاقتك معها:

الإكراه لا يفيد في التربية وبخاصة عندما تصل ابنتك الى مرحلة متقدّمة من الوعي، لذا قومي بإرشادها على الأمور الصحيحة من دون استخدامك لأسلوب الأمر والإكراه.

ـ عانقيها:

الفتاة كائن حساس للغاية وتحتاج دائماً لجرعات من الحنان والعاطفة والتشجيع وهنا يكمن دورك كأم في تولّيك لهذا الدور، عانقيها من دون سبب بين الحين والآخر فتشعر بوجودك الدائم بقربها.

اصطحبيها للتسوق:

أكد الأخصائيون أن تسوّقك برفقة طفلتك سيقربكما من بعض إلى حد كبير، وسيشعرها بتميزها وبأنك تحبين إمضاء الوقت برفقتها تماماً كما تفعلين مع صديقاتك، ولا تنسي أن تأخذي رأيها في الملابس التي تودين شراءها.

ـ ساعديها على حل واجباتها:

يجب أن تقفي إلى جانبها وتقدمي المساعدة والدعم العاطفي لها، لأن ذلك سيجعلها تثق بكِ أكثر.

اقرأ أيضاً