تناولت وسائل الإعلام العربية والغربية اليوم الدور السعودي في الحروب الدائرة في الشرق الأوسط، كاليمن وسوريا وفلسطين.
فوجدت الوكالة الروسية “سبوتنيك” أن السعودية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في إنهاء الحرب السورية فجاء فها:
“يعلق مراقبون أهمية كبيرة على زيارة ملك المملكة السعودية إلى روسيا، معتبرين أنها تحمل إيذاناً بنهاية الحرب في سوريا، حيث سعتا دوماً روسيا والمملكة العربية إلى إنهاء هذه الحالة، ومن أجل ذلك انتظرت موسكو مجيء ملك المملكة السعودية”.
وفي ذات الوقت نشرت الوكالة ذاتها خبر مفادة: “أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والهيئة العامة للاستثمار السعودية بصدد التوقيع على إنشاء صندوق مشترك بقيمة مليار دولار لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة”.
أما عبد الباري عطوان في صحيفة “رأي اليوم” أشار إلى احتمال تراجع السعودية عن الإبادة الجماعية للمدنيين التي تقوم بها في اليمن قائلاً:
“وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لمّح إلى أن السعودية تحاول الانسحاب العسكري من اليمن عندما قال في تصريحاتٍ أدلى بها قبل أيام، واعترف فيها أن الحَل العَسكري لم يَعد مُمكناً وحده لحَسم الأمور في اليمن، وأن بلاده باتت تَدعم الحَل السياسي في الأزمتين اليمنيّة والسوريّة، ويأتي ذلك استناداً على أمرين الأول: كَشْفْ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح انسحاب المغرب من التحالف العربي بقيادة السعوديّة، وتوقّعه بانسحاب مُتوقّع لدولٍ أُخرى، والثاني: طلب المحلل عبد الرحمن الراشد توجيه المَعركة نحو مدينة صعدة لمَنع عاصمة التيّار الحوثي الأصليّة تواجد أي إيراني على الحُدود السعوديّة الجنوبيّة”.