أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أن حمل الطفل الرضيع مهم جداً، وذلك نظراً إلى التأثير الإيجابي الذي تنطوي عليه هذه العادة على دماغ الطفل.
وأوضح العلماء أن سلوك الوالدين يؤثر على الحمض النووي الصبغي (DNA) لحديثي الولادة، وتحديداً حمل الطفل واحتضانه، إذ يبدأ الـ (DNA) لدى حديثي الولادة بالتغيير بدءاً من لحظة الولادة وحتى الفطام وفقاً لمستوى الاهتمام الذي يتلقونه من أمهاتهم والاحتضان والتدليل على وجه الخصوص.
وأكد العلماء في دراستهم أنه كلّما قل تدليل الرضع كلما تغير الحمض النووي الصبغي لديهم أكثر، وبذلك يكون الحمض النووي الصبغي لدى الأطفال الذين لم تحملهم أمهاتهم كثيراً أكثر تنوعاً وبالتالي يصبحون في سنّ متقدمة أكثر عرضة للإجهاد والتوتر وغير قادرين على التأقلم مع الظروف والوضعيات الجديدة.
وختم العلماء دراستهم قائلين: “لذلك إذا أردتِ أن يكون طفلكِ أقل عرضة لتغير الحمض النووي الصبغي فلا تنسي أن تحضنيه مراراً”.