تعاقد الاتحاد السوري لكرة القدم مع المدرب الروماني، تيتا فاليريو، لقيادة المنتخب السوري في مسابقة كأس العرب، التي ستنطلق نهاية الشهر الحالي في قطر، ثم المباريات الأربع المتبقية ضمن تصفيات كأس العالم 2022، أمام الإمارات وكوريا الجنوبية ولبنان والعراق.
وجاء التعاقد مع تيتا خلفاً للمدرب نزار المحروس بسبب سوء النتائج في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية حيث يحتل “نسور قاسيون” المركز السادس والأخير في المجموعة الأولى، بنقطتين فقط.
وسبق للمدرب تيتا أن أشرف على المنتخب السوري في 6 مباريات، منها ثلاث في نهائيات أمم آسيا 2011، و3 وديات قبل النهائيات التي أقيمت على الأراضي القطرية.
وقد حملت التجربة السابقة فوزاً وحيداً و5 هزائم، وسجل المنتخب السوري 4 أهداف وتلقى 9.
وكان الفوز الوحيد لتيتا على السعودية (2-1) في المباراة الأولى بالنهائيات القارية يوم 9 كانون الثاني عام 2011.
وشارك يومها المنتخب السوري بتشكيل مكون من:
مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وعلي دياب وعبد القادر دكة ونديم صباغ وفراس إسماعيل وجهاد الحسين (عادل عبد الله) وعبد الرزاق الحسين ووائل عيان (سامر عوض) ومحمد زينو (قصي حبيب) وسنحاريب ملكي.
وجاءت المباريات الست على النحو التالي:
22/12/2010سوريا × العراق ودياً (في سوريا) وفاز العراق بهدف دون رد.
20/12/2010كوريا الجنوبية × سوريا ودياً (في الإمارات) وانتصرت كوريا (1-0).
2/1/2011الإمارات × سوريا ودياً (في الإمارات) وفازت الإمارات بهدفين دون رد.
9/1/2011سوريا × السعودية ضمن نهائيات أمم آسيا، وفازت سوريا (2-1).
12/1/2011سوريا × اليابان ضمن نهائيات أمم آسيا، وفازت اليابان (2-1).
17/1/2011سوريا × الأردن ضمن نهائيات أمم آسيا، وفاز الأردن (2-1).
وتنعقد آمال كبيرة على تيتا لإعادة التوازن لمنتخب سوريا، لكن الوضع ليس سهلاً مع العلم بأن نسور قاسيون سيواجهون تونس والإمارات وموريتانيا، في دور المجموعات ضمن النسخة العاشرة لكأس العرب.
وقد يربك حسابات تيتا غياب عدد من اللاعبين المهمين عن المنتخب السوري، مثل عمر خريبين وعبد الرحمن ويس وأياز عثمان فيما لم يؤكد بعد غياب فهد اليوسف ومحمود المواس، إلى جانب بعض المحترفين بالكويت والبحرين، وهو ما سيدفعه للاعتماد على لاعبين بالدوري المحلي، وعدد من لاعبي المنتخب الأولمبي.